"إسرائيل" تواصل ضجيجها حول النووي الإيراني
قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت اليوم الإثنين إن "إسرائيل" لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران وستستمر بالاحتفاظ بحرية التصرف ضد أعدائها إذا لزم الأمر.
قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت اليوم الإثنين إن "إسرائيل" لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران وستستمر بالاحتفاظ بحرية التصرف ضد أعدائها إذا لزم الأمر.
أجرت الصين وروسيا وإيران، أمس الإثنين 27 كانون الأول 2021، اجتماعاً تنسيقياً لمناقشة الجلسة المرتقبة للجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني في فيينا بشأن إحياء الصفقة بين قوى عالمية وطهران.
استؤنفت خلال الأسبوع السابق محادثات فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني «خطة العمل الشاملة المشتركة» بعد عدة أشهرٍ من توقفها، ولا تزال المفاوضات مستمرة، وفاجأت إيران الجميع بطلبها بتعديل مسودة الاتفاق بشكل جذري قبل عدة أيام من الاستئناف، مما أنتج ردود فعل غربية حادة وضعت إشارات استفهام عديدة حول هذا المطلب قبيل المحادثات، وذلك وسط تصعيد «إسرائيلي» كبير، فما معنى طلب طهران وغايته؟
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" بارزين، اليوم الأحد، أنه ليس لدى كيان الاحتلال القدرة الحقيقية على قصف المنشآت النووية الإيرانية.
أكدت الخارجية الروسية إحراز «تقدم مهم» في الجولة الأخيرة من مفاوضات إحياء اتفاق إيران النووي بفيينا، مشيرة مع ذلك إلى وجود «الكثير من القضايا المعقدة» التي لا تزال بانتظار حلول.
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، أنه سيتم استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي نهاية الأسبوع الجاري.
هددت الولايات المتحدة، الخميس، بمواجهة إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل «إذا لم تتعاون تعاوناً أكبر مع الوكالة».
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمام مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إن اجتماعاته التي عقدها في طهران في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لم تسفر عن نتائج.
تطورات لافتة ومتسارعة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكّل مجتمعة عامل ضغط إضافي يوضع فوق ظهر الكيان الصهيوني، الذي يعيش أياماً عصيبة إقليمياً ودولياً. فالكيان ورغم التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية من جهة، ومع «الأصدقاء المطبعين»، القدامى منهم والجدد، إلا أن النتائج الحالية تعد الأسوأ في تاريخ الكيان المحتل.
لليوم الرابع على التوالي يواصل كل من جيش الاحتلال «الإسرائيلي» وقوات عسكرية من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين، تدريبات على «عمليات أمنية بحرية» مشتركة في البحر الأحمر منذ الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلنت القيادة البحرية الأمريكية.