فلسطين: إحصاء 35 نقطة مواجهة مع الاحتلال أمس الجمعة
وثقت "شبكة قدس" الإخبارية الفلسطينية 35 نقطة مواجهة مع جيش الاحتلال في الضفة والقدس، الليلة الماضية.
وثقت "شبكة قدس" الإخبارية الفلسطينية 35 نقطة مواجهة مع جيش الاحتلال في الضفة والقدس، الليلة الماضية.
تصاعدت حدّة المواجهات في فلسطين خلال الأسبوعين الماضيين، وبشكلٍ خاص في القدس والضفة الغربية اللتين شهدتا اشتباكات مستمرة تبيّن فيها فشل خطط العدو في التعويل على أن التضييق الذي يمارسه بحق الفلسطينيين فيهما والمطاردات المستمرة للمقاومين سوف يقللان من الإصرار الشعبي على خوض المواجهة، حيث أتت هذه السياسة "الإسرائيلية" بنتائج عكسية تمثلت في تصاعد منسوب المواجهة في باب العامود، وارتفاع احتمال دخول قطاع غزة إلى المواجهة.
بعد اقتحام الاحتلال لمخيم جنين أمس السبت قام بمحاصرة منزل عائلة الشهيد رعد حازم منفذ العملية الفدائية مؤخراً في "تل أبيب".
وسط تصاعد متواتر للأحداث الميدانية في عدة مناطق بالضفة الغريية، ليلة أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة 1 نيسان، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين صباح اليوم، واندلعت مواجهات عنيفة مع تصدي مقاومين للاحتلال. واستشهد شابان فلسطينيان على الأقل.
عقدت ما تسمى "المحكمة العليا" في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" جلسة استماع الثلاثاء 15 آذار الجاري، بشأن التماسين ضدّ مسعى طويل الأمد من جيش الاحتلال لتهجير أكثر من ألف فلسطيني من منطقة ريفية بالضفة الغربية المحتلة، بهدف تحويل أراضيهظ لمساحة من أجل تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال.
شهدت الضفة الغربية في فلسطين المحتلة 4 عمليات إطلاق نار نفَّذها مقاومون خلال يوم واحد واستهدفت قوات الاحتلال في مدينتي نابلس وجنين.
أصيب أكثر من 40 فلسطينياً أمس الجمعة جرّاء مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أظهر استطلاع جديد للرأي، أجراه «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية»، أنّ 80% من سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يريدون استقالة الرئيس محمود عباس من منصبه.
حققت نادية حبش مرشَّحة «كتلة العزم» التحالفية (الجبهة الشعبية وحماس) الفوز في رئاسة نقابة المهندسين في الضفة الغربية المحتلة على حساب مرشّح حركة فتح.
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.