جنين: بعد مقاومة شديدة، الاحتلال ينسحب تاركاً 3 كتائب بالضفة
بعد اقتحام الاحتلال لمخيم جنين أمس السبت قام بمحاصرة منزل عائلة الشهيد رعد حازم منفذ العملية الفدائية مؤخراً في "تل أبيب".
وأخذ الاحتلال قياسات المنزل تمهيداً لهدمه. ولكن اشتباكات عنيفة دارت مع المقاومين في المخيم ومحيطه. وارتقى خلالها شهيد مقاوم شاب اسمه أحمد السعدي. إلى جانب ما لا يقل عن 13 مصاباً فلسطينياً بعضهم بحالة خطيرة، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
هذا ولم يعلن الاحتلال عدد جنوده المصابين. وانسحب من المخيم تاركاً خلفه 3 كتائب جديدة نشرها في الضفة.
وكان أعلن الاحتلال "الإسرائيلي" مساء أمس السبت، إجراءات "عقاب جماعي" بحق أهالي محافظة جنين في فلسطين المحتلة.
وقال منسق حكومة الاحتلال "غسان عليان"، إنه "بعد تقييم أمني، قرر وزير حرب الاحتلال بني غانتس سلسلة من الإجراءات ضد الفلسطينيين شمال الضفة".
وتتمثل الإجراءات التي أوصى بها جيش الاحتلال؛ بوقف كامل لدخول وخروج فلسطينيين 48 من وإلى مدينة جنين عبر حاجزي الجلمة والريحان.
كما وقرر الاحتلال، التوقف الكامل لإزالة مجاميع D2D عبر المعابر في ناحية جنين.
وكذلك تقرر منع دخول التجار وكبار رجال الأعمال من سكان منطقة جنين إلى فلسطين 48، مع تكثيف التواجد لقوات الاحتلال على الحواجز، ووقف الزيارات العائلية إلى الداخل المحتل من قبل سكان جنين.
وميدانياً، كانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص بشكل مباشر على شبان فلسطينيين شرقي جنين. كذلك قام الاحتلال بعدة اعتقالات في مناطق بالضفة.
فيما تستمر عمليات المقاومة في عدة نقاط ومناطق. حيث أعلنت "كتيبة جنين" استهداف حاجز دوتان بالرصاص وانسحاب المقاومين من المكان قرب جنين.
كذلك ألقى مقامون قنبلة محلية الصنع "كوع متفجر" صوب آلية لجيش الاحتلال قرب الجدار الفاصل في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات