وزير الخارجية السعودي قد يزور دمشق خلال أيام
أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية بأنّها علمت من «مصدر مطلع» بزيارة مزمعة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وبحسب المصدر فإنّ «وزير الخارجية السعودي سيزور دمشق خلال الأيام المقبلة».
وفي وقت سابق الإثنين كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد قال إن كارثة الزلزال في سوريا وتركيا تقتضي «الرد المناسب من الجميع».
وقال في تصريحات من بروكسل: «نحض الأطراف كافة على تأمين وصول المساعدات إلى كافة مناطق سورية».
وأضاف الوزير السعودي «نشجع الجميع على تقديم المساعدات وفق ما تم بحثه في الاجتماع الثنائي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل».
وزعم بوريل أنّ العقوبات الأوروبية على سورية «لا تؤثر على الدعم الإنساني ومساعدات الغذاء والمعدات الطبية». وزعم أنّ الاتحاد الأوروبي «يقف إلى جانب الشعب السوري منذ أمد طويل ويعد أول المانحين له».
وبحسب قناة «العربية» السعودية، وصلت الإثنين (13 شباط) شاحنات إغاثة سعودية لمساعدة المنكوبين في جنديرس في ريف محافظة حلب السورية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا الإثنين الماضي. وأضافت بأن 11 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية كانت عبرت، السبت، منفذ غصن الزيتون الحدودي لتوزيعها على ضحايا الزلزال في سورية.
واليوم الخميس، 16 شباط، وصلت الطائرة السعودية الثالثة منذ وقوع الكارثة إلى مطار حلب الدولي حاملةً مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، والطائرة تحمل 34 طناً من المواد الغذائية والطبية. وكانت طائرة سعودية هبطت في مطار حلب الدولي يوم الثلاثاء الماضي لأول مرة منذ 2011 وتحمل 35 طناً من المساعدات الغذائية، لإغاثة المتضررين من الزلزال.
وقال مدير الطيران المدني السوري باسم منصور لوكالة RT الروسية إنّ «طائرة المساعدات السعودية التي وصلت إلى مطار حلب الدولي هي أول طائرة سعودية تهبط في سوريا منذ عام 2011، حيث لا جسور جوية مباشرة بين سورية والسعودية منذ سنوات لا من مطار الرياض ولا مطار جدة»، مذكراً أنّ «لا حركة جوية بين البلدين ولا عبور للطائرات السعودية فوق الأجواء السورية بينما تعبر الطائرات السورية فوق الأجواء السعودية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- المصدر: سبوتنيك + العربية + RT