(-1914 1918/ 1939 - 1945 / 2001 -... الأزمة الاقتصادية والحروب العالمية
ليست الحرب سوى استمرارٍ وعاقبةٍ لأزمة الرأسمالية.
ليست الحرب سوى استمرارٍ وعاقبةٍ لأزمة الرأسمالية.
تحت عنوان أمريكا ومستقبل النفط كتب ستيف يتيف أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة أولد دومينيون في صحيفتي لوس انجلوس تايمز وواشنطن بوست مادة نشرت بالعربية في صحيفة الوطن القطرية، وهي تلقي الضوء على وجهة نظر أكاديمية أمريكية حول دور النفط وأزمة الطاقة في تأجيج حروب واشنطن وسعيها المحموم للسيطرة على منابع النفط وتحديداً في المنطقة العربية، حتى وإن جاءت هذه الاستنتاجات بمفردات مخففة تعتمد الاحتمال من خلال مفردات مثل «قد» و«ربما» علماً بأن تجليات الواقع الأمريكي، والسياسة الأمريكية، تقدم ممارسات على الأرض تتجاوز الفعل الاحتمالي. وفيما يلي مقاطع مطولة من هذه المادة.
حين ابتدأ العقد الثاني من القرن الواحد العشرين، لم يكن الاقتصاد الأمريكي قد تعافى بعد من الركود الكبير الذي بدأ في كانون الأول 2007.
أود أن أتناول هذه المسألة على محورين: الأول هو التذكير بحقيقة الأمريكان. والثاني هو أهدافهم من الدعوة إلى هذا الحوار..
أصدر «بنك الكويت المركزي» خلال الأسبوع الماضي التقرير الاقتصادي لعام 2015، ليتضمن أحدث البيانات والإحصاءات المتعلقة بمختلف جوانب الأداء الاقتصادي الكويتي. وقد بدا واضحاً حجم التراجع الذي أصاب الموازنة، كنتيجة طبيعية لانخراط البلاد في «حرب النفط» التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد خصومها المنتجين للنفط عالمياً (روسيا بشكل أساسي).
في منتصف شهر أيلول 2006، دعت وكالة CNN سام غاردينر، وهو عقيد متقاعد في سلاح الطيران الأمريكي ومدرس سابق في مختلف مدارس الحرب الأمريكية، للنقاش حول احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربةً عسكرية لإيران.
تعاني سياسة الولايات المتحدة الإمبراطورية من هزائم عسكرية ودبلوماسية واسعة المدى..
بدعم من الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، أدت متابعة البيت الأبيض الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري لمقاربة عسكرية لآلة الإمبراطورية إلى تضاؤل المدى العالمي للنفوذ الأمريكي، وإلى إعادة اصطفاف أنظمة - عملاء قدامى إلى جانب خصوم الإمبراطورية (الأمريكية)، ونشوء قوى مهيمنة منافسة وخسارة المصادر الحيوية من المواد الأولية الاستراتيجية. غير أنّ الهزائم والخسائر لم تطفئ إطلاقاً حماس المخططين الاستراتيجيين، ولم تضع حداً لجموح إنشاء إمبراطورية.
رب قوم
في مسلسل «صراع على الرمال» يخرج فرسان قبيلة الحنظل لغزو قبيلة العجيل، وحين يصلون إلى مضاربهم لا يجدون إلا الشيوخ والنساء والأطفال، لأن فرسان العجيل قد خرجوا لغزوهم، ويقابل الأخيرين الموقف ذاته في مضارب الحنظل، وذلك يذكرنا بقول عادل إمام «رب قوم ذهبوا إلى قوم، قام القوم الأولانيين ما لوقوش القوم التانيين، قام خدوا تكسي ورجعوا».
يرى الكاتب الأرجنتيني أرنستو ساباتو أن إنسان اليوم يعيش في حالة توتر دائم وهو يقف وجها لوجه أمام الدمار والموت والتعذيب والوحدة «إنه إنسان الحالات المتطرفة، وقد بلغ أو على وشك البلوغ نهاية وجوده، والأدب الذي يصف أو يفحص لا يمكن أن يكون شيئاً آخر عدا كونه أدب الحالات الاستثنائية».