الصـورة والحـرب
■ الصورة الآن ستولد حالة وعي جديد لا يستهان بها
■ أمريكا خسرت الحرب قبل دخولها
■ بحث المتفرج عن «رامبو» في المارينز الأمريكي ولم يجدوه
■ الصورة الآن ستولد حالة وعي جديد لا يستهان بها
■ أمريكا خسرت الحرب قبل دخولها
■ بحث المتفرج عن «رامبو» في المارينز الأمريكي ولم يجدوه
لم تتوقف الاعتراضات على الحرب الأمريكية على العراق على الاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية التي قام بها ملايين الأشخاص حول العالم بل امتدت إلى الكثير من النواحي الحياتية الأخرى، عبر كل الوسائل السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الكثير من التحركات الثقافية التي صبت في هذا المجال فكان هناك الكثير من العروض المسرحية في أمريكا وفرنسا التي استمدت قراءتها من الوضع الراهن وكُتبت الكثير من القصص والقصائد حول ما يدور في هذه الأيام،
مع صدور هذا العدد، ربما تكون أولى قذائف العدوان الأمريكي المبيت منذ سنين والمبرمج منذ شهور على العراق، قد بدأت بالسقوط فوقه، أو أنها تنتظر الترخيص الشكلي من الكونغرس الأمريكي الذي تريد إدارة بوش وحلفاؤها استكمال تكريسه بديلاً عن الأمم المتحدة، بعد أن قرر أقطاب معسكر الحرب في قمة أزور البرتغالية، واشنطن ولندن ومدريد تجاوز مجلس الأمن
نشرت جريدة روسيا السوفيتية بتاريخ 18/1/2003 نداء موقعاً من 22 شخصية من العلماء والسياسيين والاقتصاديين والأدباء والمؤرخين والعسكريين اليساريين الروس موجهاً إلى شعوب وحكومات العالم أجمع وفيما يلي مقتطفات مطولة من النداء:
ولأن الآلة العسكرية تصدأ عندما تتوقف عن القتل، مرر رئيس الكوكب إصبعه فوق الكرة الأرضية بحثاً عن بلد آخر للقصف. نجحت حرب أفغانستان، عاقبت المعاقَبين وقتلت المقتولين، نريد أعداء جدداً.
صحيح أن باراك أوباما لايشبه ليندون جونسون بشيء إلا من حيث طريقة تعاطيه مع أفغانستان، غير أنه مهدد بالغوص في مستنقع قد يغرق رئاسته. والأفكار التقدمية ملأت رأس جونسون أيضاً، وأولها حربه على الفقر، غير أنها سرعان ما خبت بسبب التكلفة الباهظة والانشقاق الداخلي، الناتجين عن حرب عبثية بدت آنذاك لا نهائية في فيتنام.
يقف العالم أمام مفترق طرق يتعلق بأكثر الأزمات خطورة في تاريخه المعاصر. ففي أكبر استعراض للقوة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية باشرت الولايات المتحدة وحليفتها السرمدية بريطانيا مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية.
شن الزعيم الفنزويلي هوغو شافيز هجوماً قوياً على الولايات المتحدة بسبب محاولتها إعاقة بيع إسبانيا طائرات عسكرية لكراكاس، وقال إن إجراء واشنطن الأخير يثبت إمبرياليتها الرهيبة.
اعتقلت الشرطة الاميركية خلال التظاهرات المناهضة للحرب على العراق أمام البيت الأبيض، سيندي شيهان، التي باتت رمز حركة مناهضة الحرب داخل الولايات المتحدة، مع 150 من أنصارها.
على الرغم من أنّ إدارة بوش تحاول إبقاء عقود إعادة الإعمار الممنوحة للشركات الأمريكيّة في أفغانستان والعراق طيّ الكتمان الشديد، فقد جرى تحديد أهمّها. فقد استفادت ثماني شركات، يرتبط مديروها بزمرة بوش أو أنّهم تورّطوا سياسيّاً في اندلاع تلكما الحربين، من عقودٍ حكوميّةٍ تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار. وتعود الحصّة الأكبر في هذه العقود لشركة هاليبورتون KRB، شركة نائب الرئيس ديك تشيني.