عرض العناصر حسب علامة : البرجوازية

تظاهر آلاف الفرنسيين الغاضبين في عدة مدن بعد خطابٍ لماكرون stars

تظاهر آلاف الأشخاص مساء الإثنين (17 نيسان 2023) في عدة مدن فرنسية من بينها العاصمة باريس بعد خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد فيه «ضرورة» إقرار قانون اصلاح نظام التقاعد المثير للجدل «لضمان استمرار ثروة البلاد» على حد تعبيره.

فرنسا: المجلس الدستوري يقرّ قانون التقاعد وانفجار أكبر رهن توقيعٍ أخير من ماكرون stars

غضب شعبي عارم يجتاح فرنسا مساء اليوم الجمعة 14 نيسان 2023 ونشرت السلطات الفرنسية آلاف عناصر الأمن والشرطة في الشوارع، عقب إقرار المجلس الدستوري لقانون التقاعد، ضارباً عرض الحائط بالاحتجاجات الشعبية العمّالية المليونية الرافضة له. وصرّحت الأمينة العامة للفيدرالية الفرنسية للشغل بأنها تدعو إلى تكثيف الإضرابات في أنحاء البلاد بعد قرار المجلس الدستوري.

فرنسا: مظاهرات العمّال تغلق الطريق لمطار شارل ديغول stars

قام عمّال فرنسيون غاضبون بدعوة من نقابة الاتحاد العام للعمّال واحتجاجاً على الإقرار القسري لقانون رفع سن التقاعد من جانب حكومة البرجوازية الفرنسية برئاسة إيمانويل ماكرون، بإغلاق الطريق المؤدي إلى إحدى صالات مطار شارل ديغول في باريس صباح يوم الخميس، 23 آذار 2023، مما أجبر بعض المسافرين على التوجه إلى المطار سيراً على الأقدام.

الشيوعي البرازيلي ينتقد «توفيقية» حزب العمال محذّراً من العواقب «حتى بهزيمة البولسونارية انتخابياً» stars

أصدر الحزب الشيوعي البرازيلي بياناً عقّب فيه على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، التي انتهت يوم أمس الأحد بنتيجة غير حاسمة، مما يتطلب جولة ثانية نهاية الشهر الجاري، مع ملاحظة المراقبين أنّ الفارق الذي تفوّق به مرشح حزب العمال لولا دا سيلفا البالغ 4 بالمئة فقط (بواقع قرابة 48%) على منافسه الليبرالي بولسونارو (قرابة 44%) كان أقل مما كان متوقّعاً وفق استطلاعات الرأي.

إعاقة التقدم البشري: تعمية العلم وتوجيهه لخدمة القلّة

يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.

عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -1-

في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي خرج أصحاب فقه التبعية علينا بضرورة الإعداد مصرياً وفرنسياً للاحتفال بمرور قرنين على الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت عام 1798 (أي بعد فترة وجيزة على انتصار كبرى الثورات البرجوازية).

الشيوعيون والطبقة العاملة

«إنهم يستطيعون قتل كل الورد، ولكنهم لن يستطيعوا منع الربيع من القدوم» • غرامشي

إن اهتمام القوى السياسية المختلفة (البرجوازية منها والتقدمية) وتعاطيها بالشأن العمالي والنقابي ليس وليد المرحلة الحالية، بل عمره من عمر الحركة العمالية، ونشوء أول نقابة عمالية خاصة في سورية، وهذا يعكس الوزن التي تحتله الطبقة العاملة والحركة العمالية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

حينما تتحرك الجماهير

على مدى ما يزيد على ثلاثة عقود، بالدقة طوال حكم السادات ومن بعده مبارك، كانت تعلو الأصوات لإزالة البيروقراطية. لم تكن تلك الأصوات التي تصم الآذان موجهة للبيروقراطية والتعقيدات التي تواجه المواطن البسيط في تعاملاته اليومية مع الجهات الحكومية. لكنها كانت تستهدف كل حوائط الصد أمام البرجوازية التابعة ولإخراج الدولة ورأس المال العام تماما من الميدان الاقتصادي، وتحويلها إلى دولة حارسة لمصالح الطبقة الجديدة، وكانت الحجج لذلك دائماً– ولاتزال- هي تسهيل الاستثمار الداخلي والخارجي وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي وتوفير فرص عمل للشباب!