عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟

تتسارع عملية رسم خارطة التحالفات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية على وقع النتائج الميدانية للحرب الدائرة في العراق وسورية، وتداعياتها على المنطقة والعالم. وحجر الزاوية فيها إعلان الرئيس بوتين بإن أمريكا وحلف الناتو يستهدفون وجود روسيا نفسها كدولة.

«فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية

أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن سلسلة من الإجراءات لتطهير المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية من الفاسدين, إذ قام بإعفاء عشرات القادة من مناصبهم وإحالتهم على التقاعد, كما كشف عن وجود 50000 عسكري «فضائي».

ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟

أصدر مجلس الأمن الدولي عدداً من القرارات «لمحاربة الإرهاب»، كان أخطرها القرار رقم (1373) الصادر في 28/ أيلول/2001، الذي ألغى عملياً القانون الدولي، وحلَّ محلّه «قانون» الاستعمار القديم، الذي يجيز حق الغزو كلما أرتأت الدولة الاستعمارية أن مصالحها مهدّدة.

تشكيل (حكومة العبادي) على وقع التدخل الأمريكي المباشر !

جاء تشكيل الحكومة الخامسة منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق واحتلال العراق على يد الأمريكيين، ليعيد العراق إلى المربع الأول تحت الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الإمبرياليين.

العراق بعد عقد من الاحتلال

لم يكن خيار إسقاط صدام بطريقة الاحتلال الأمريكي خيار الطيف الواسع من الشعب العراقي، فالدول الرأسمالية الكبرى المأزومة وشركاتها المتعطشة للربح لا تأخذ في حسبانها خيارات شعب بسيط، ولا يعنيها شيئاً أن تحل الدمار في أرض احتضنت أعرق الحضارات.

الأمريكي: نبقى بأفغانستان لنعزل المحيط!

قررت أمريكا الانسحاب من أفغانستان نهاية العام 2014، لكنها تفاوض الدولة الأفغانية على اتفاقية أمنية تبقي، من خلالها، 10 ألاف جندي، إضافة لثماني قواعد عسكرية. فما هي الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان ما بعد الانسحاب؟

تصفية عقول العراق

كان تفريغه من عقوله وعلمائه من الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة ومعها «الموساد» الإسرائيلي من أجل القضاء على العراق، وجرى هذا الأمر باتجاهين، إما عبر تقديم الإغراءات لتهجير هذه العقول إلى أميركا والدول الأوروبية، أو من خلال التصفية الجسدية لمن يرفض هذه الإغراءات، ليخسر العراق خلال سنوات الحرب أكثر من 5500 عالم.

تحرير رهائن أم قتل رهائن؟

فجع العراقيون بقيام مجموعة إرهابية مسلحة بإحتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة. وتعمقت فجيعتهم برد فعل الحكومة العميلة وأسيادها المحتلين حيث شنت هجوماً أرعن على الرهائن والخاطفين معاً، وكان المتنفذون في حكومة الدمى في ذروة خيبتهم وتنافرهم وخوفهم من الغد، قاموا بعمل هو أسوأ من فعل الخاطفين الإجرامي في محاولة بائسة منهم لإثبات أنهم أقوياء، وتصرفوا على عاداتهم الإجرامية في القتل والترويع، وهو أسلوب كل المرعوبين واليائسين، ومما عجل في إرتكاب جريمتهم هذه أنهم يعيشون تحت وطأة القلق من نتائج فضيحة نشر بعض وثائق جرائمهم في موقع ويكيليكس الذي أظهر جزءً من جرائمهم بمستوى ما يطفو من كتلة ثلج في ماء.

المراوحة بين الاحتلال الظاهر والمبطن 2-3

إن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قرار سحب كل القوات الأمريكية من العراق في نهاية هذا العام 2011 بعد مرور نحو تسعة أعوام على الغزو الأمريكي للعراق يعني أن هذا القرار في حاله تنفيذه سيكون خطوة مهمّة على طريق الاستقلال بأحد معانيه الأولية لو كان حقيقياً طبعاً، ولكن مجرد الكلام عن الانسحاب والعمل على تغطيته يثير أسئلة حول الغزو نفسه، وحول الغزو منذ بدايته، وعن الخطوة الأخيرة منه وتكتيكاته وإستراتيجياته، هل أمريكا فعلت كل ما فعلت لوجه الديمقراطية؟ وهل تركوا العراق كما كانت عليه الحال أم أكثر سوءاً وتمزقاً في نسيجه الاجتماعي الداخلي إلى درجة أغرت كل من هب ودب على الطمع به؟

المراوحة بين الاحتلال الظاهر والمبطن 3-3

..... إن العدو المحتل يقدم الدعم لعملائه كما هم أيضاً يقدمون ما لديهم له، ويجري ذلك على النحو التالي: إظهار صنائع الاحتلال كأنهم لا يريدون منح الجنود الأمريكيين الحصانة، وهي حصانة تحمل من البشاعة ما يفوق الوصف، وإن تحققت علناً تكون على طريقة وهب الأمير لا يملك، إنهم اقترحوا على الأمريكيين منح الحصانة عبر حلف شمال الأطلسي/ الناتو.