منذ أن فاز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في التاسع عشر من الشهر الجاري، انطلقت التكهنات والاجتهادات حول التغييرات المرتقبة بالسياسات الإيرانية داخلياً وخارجياً، وإسقاط هذه التحليلات على الملف النووي الإيراني الذي تجري المباحثات حول إعادة إحيائه في فيينا بالإضافة إلى المسائل الإقليمية وغيرها. وبينما خلص البعض بأن سياسة إيران ستصبح أكثر تشدداً على اعتبار أن رئيسي من «المحافظين»، يختلف آخرون بأنه لن تجري أية تغييرات جدّية، مختزلين الأمر فقط، وبتبسيطٍ شديد، بأن فوز رئيسي هو تمهيدٌ له لتسلُّم منصبِ المرشد الأعلى الإيراني خلفاً لعلي خامنئي.