الاستثمار السياسي للصمود وللدولة
تجربة غزة … بمثل هاتين الكلمتين يمكن تلخيص حرب الثمانية أيام التي اقترفها العدو الصهيوني ضد أهلنا في القطاع.
تجربة غزة … بمثل هاتين الكلمتين يمكن تلخيص حرب الثمانية أيام التي اقترفها العدو الصهيوني ضد أهلنا في القطاع.
• أعلنت رئيسة البرازيل الشيوعية ديلما روسيف أن بلادها تدعم بالكامل موقف روسيا حيال الأزمة السورية وترحب بالجهود الروسية الرامية إلى حل هذا النزاع.
دأبت معظم القوى السياسية التقليدية في منطقتنا ومنذ عقود على الجري وراء رضا المنظمات الدولية والدول الغربية، ودرجت العادة لديها على تسميّة ذلك الرضا بـ «الشرعيّة الدوليّة»، هي الشرعيّة ذاتها التي أباحت في حِقب مختلفة حروباً ومجازر واحتلال أراضي ونهب ثروات شعوب بأكملها في مناطق مختلفة من العالم. وبدورنا نسأل هل القبول الدولي كفيل وحده بمنح الشرعية لقوة سياسية ما؟ وهل هذه المنظمات نفسها جديرة بإعطاء هذه الشرعية؟
رعت 49 دولة عضو في الأمم المتحدة، تحت وقع ضغوط أمريكية، مشروع قرار يطالب بوضع آلية خاصة لرصد حقوق الإنسان في إيران، يتوقع أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق خلال دورة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
التأكيد على المصالح المشتركة وتهميش الخلافات هو تحوّلٌ شاملٌ في العلاقات بين الدول. لكن قد يكون الزمن استثنائياً حين تحتاج الدبلوماسية الماهرة لإبراز الخلافات في علاقةٍ يميّزها تنامي المصالح المشتركة.
ثقافة ترغب عن الأخرى
بين الثقافة الحقيقية التي تحظى بالمسؤولية والصدقية والمصداقية والفاعلية، والتي تحمل هموم الإنسان والأمة، وتنهض بقضاياهما، وتنبض بروحهما الوثابة، وتبحث عن سبب خلاصهما.. وبين القيود والمصادرة والتسلط والإرهاب الفكري والمنطق التكفيري.. علاقة تعارض وتباين، كل منهما يرغب عن الآخر، ويتبرأ منه.. فكلما اتسع نطاق التشدد والتعصب والتسلط والانغلاق.. ضاق الفعل الثقافي، وقل العمل الإبداعي، إن لم نقل أكثر من ذلك، والعكس صحيح.
يقال إنّ المتمرّدين الليبيين «لا يتلقّون الأسلحة فحسب، بل كذلك أدوات تواصلٍ وأجهزة للتنصّت على الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالنظام»: وزير الخارجية الإيطالي فراتيني هو من أعلن ذلك لدى عودته من اجتماع «مجموعة الاتصال» (التي تتألّف من 20 بلداًومنظمة دولية) المنعقد في الدوحة، عاصمة قطر. إنّه مقرٌّ مثاليٌّ للدفاع عن «حقوق الإنسان» في ليبيا الذي يطالب به بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، الذي كان هو أيضاً في الدوحة: قطر، التي تشارك في الحرب في ليبيا بالمقاتلات القاذفة ميراج التي باعتها لها فرنسا، وتحكمها سلالةٌ وراثيةٌ لا تركّز جميع السلطات في يديها وتنكر على شعبها أبسط حقوق الإنسان فحسب، بل أرسلت أيضاً قوّاتٍ إلى البحرين لسحق المطلب الشعبي بالديمقراطية سحقاً دموياً.
أعلنت الأمم المتحدة أنها تخطط لإجلاء آلاف المرضى والجرحى من مدن محاصرة في سورية، على الرغم من تدهور الوضع الإنساني بشكل عام في سورية.
نقلت العديد من وكالات الإعلام العالمية تفاصيل الجدل الذي دار بين مندوب روسيا في مجلس الامن فيتالي تشوركين ووزير خارجية قطرحمد بن جاسم والتي حسمها المندوب الروسي بتهديد حمد من مسح اسم قطر من خارطة العالم، فخلال المشاورات التمهيدية التي جرت بين الأطراف المختلفة في نيويورك حول سورية طلب رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم لقاءً عاجلاً مع الجانب الروسي فيتالي تشوركين للتشاور وجرى اللقاء في صالة جانبية مخصصة للقاءات الوفود المشاركة، لبى السفير الروسي الدعوة وترك للداعي أن يبدأها بصمته «الروسي» المُعَبِر والابتسامة الخفيفة التي يتميز بها تلامذة «السيد لا» .
تبدو التصريحات ذات الطابع الدبلوماسي «غير مفهومة»- أو «غير مجدية» للكثيرين، خصوصاً تلك التي تصدر عن الأمم المتحدة، من شاكلة «الإعراب عن كذا أو كذا.. بخصوص حدث ما..».