عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية العالمية

هل من المفيد «الشماتة» بأوروبا؟ stars

لن تقف أزمة أوروبا عند حدود الشتاء الذي بدأ فعلياً فيها، بل ستمتد أبعد وأعمق من ذلك؛ إذ لا تقف الأزمة عند حدود الارتفاع الجنوني لأسعار الغاز والنفط، ناهيك عن عدم توفرهما نتيجة للسياسات الأوروبية التي تواصل السير نحو الهاوية وراء القيادة الأمريكية، بل تتجاوز ذلك إلى كل نواحي الحياة الاقتصادية، وتالياً الاجتماعية والسياسية، ووصولاً إلى التهديد الحقيقي بتفكك الاتحاد الأوروبي ناهيك عن احتمال «ربيع أوروبي» باتت ملامحه الأولى واضحةً لكل ذي نظر.

«إسرائيل» تفضحُ قلقَها من انهيار «عُملة التطبيع» المرتبطة بالدولار stars

وفقًا لاستطلاع رأي أجراه في مارس/آذار الماضي «معهد واشنطن» الذي أسسته «لجنة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية» المعروفة اختصارًا بـ«آيباك»، فإنّه قد زادت إلى أكثر من الثلثين نسبة المواطنين في البحرين والسعودية والإمارات الذين ينظرون بشكل سلبي إلى اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، وذلك بعد أقل من عامين على توقيعها. ويبدو أن هذا الميل قد لا يطول به الوقت حتى يتوصّل من لم يقتنعوا بعد بأنّ مسار التطبيع مصيره الإفلاس إلى هذه القناعة، حتى في أوساط من سمّاهم تحليل أمني «إسرائيلي» حديث بالـ«البراغماتيين العرب» ظهر مؤخراً على خلفية فشل زيارة بايدن للمنطقة من جهة، مقابل مؤشرات دور أكبر سيتعاظم لثلاثي أستانا من جهة أخرى.

أزمة المنظومة الغربية والانهيار الحضاري الشامل

تتعمق أزمات المنظومة الغربية الرأسمالية، والصفة «غربيّة» ليست «جغرافية» فقط رغم تمركز المنظومة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، بل تعني أيضاً أنّ أتباعها جميعاً ولو وُجِدوا في «الشرق» فإنهم محكومون بالتراجع مع سفينتها الغارقة. الأزمة الاقتصادية أساس تتولّد منه، بنهاية المطاف، باقي الأزمات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية وغيرها، وتدخل معها وفيما بينها بحالة «طنين»؛ بمعنى أنها تعزز بعضها على طريقة «الحلقة المفرغة» مسببةً «أزمة حضارية شاملة» نشهد تجلياتها العديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: أزمة الطاقة وإخفاقات مكافحة الوباء بما فيها مؤخراً نقص فعالية اللقاحات الغربية أكثر من غيرها، وتزايد الانتحار والجريمة لدرجة إغلاق المدارس في عدة ولايات أمريكية، وليس انتهاءً بفشل تجارب صواريخ فرط صوتية، وغيرها...

اقتصاد الانهيار

ليس من الممكن أن يكون فاتك ملاحظة أنّ هناك مشكلة كبيرة في الاقتصاد، أمر مختلف عن المشاكل القديمة مثل الوظائف بأجور منخفضة، والوظائف غير المجدية التي ترهق الناس ليكسب أصحاب المليارات المزيد من المال. يبدو النقص في المواد والتضخم وهو يضرب جميع أنحاء العالم، ويطال ارتفاع الأسعار كلّ شيء من الغاز إلى الطعام وصولاً للإلكترونيات، هذا إن تمكنت من الحصول عليه أساساً.

الأزمة الحالية: ليست (V) ليست (U) ولا حتى (L)... إنها (I)

مع استمرار تفشي وباء COVID-19 (كورونا المستجد) خارج نطاق السيطرة، فإن أفضل نتيجة اقتصادية يمكن لأي شخص أن يأمل بها هي ركود أعمق من ذلك الذي أعقب الأزمة المالية لعام 2008. ولكن بالنظر إلى الاستجابة السياسية المتأرجحة حتى الآن، فإن فرص تحقيق نتيجة أسوأ بكثير تزداد يوماً بعد يوم.

من رؤية الإرادة الشعبية: سورية تدخل المرحلة الثالثة للأزمة

نقدّم فيما يلي التقرير السياسي المقدّم من الرفيق قدري جميل عضو الرئاسة وأمين الحزب، إلى الاجتماع الدوري للمجلس المركزي لحزب الإرادة الشعبية المنعقد بتاريخ 6-4-2019، التقرير الذي تضمن تثبيتاً للنقاط الأساسية لرؤية الحزب ابتداء من الأزمة الرأسمالية العالمية، ووصولاً إلى الأزمة السورية ووضعها الراهن وآفاق حلها، والمهام المنتصبة على الصعد كافة، الفكرية والسياسية والجماهيرية والتنظيمية.

بين عام 2004 و.. 2018 الوضع الدولي الناشئ - مهامنا ودورنا

نضع بين أيدي قراء «قاسيون» صفحات من تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري الذي انعقد في كانون الأول عام 2004، الذي وضع الخطوط الأساسية لرؤية الشيوعيين السوريين، وقراءتهم لتطور الوضع الدولي، والتي تطورت فيما بعد، من خلال وثائق اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وحزب الإرادة الشعبية، حيث تنبأت الوثيقة، وكما سيتضح للقارئ الكريم، باتجاه الوضع الدولي وآفاقه...

ما أصعب «نورماندي اليوم» يا أمريكا!

في شهر حزيران من عام 1944 كان واضحاً أن الاتحاد السوفييتي قد قطع أشواطاً في هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية، وفق ما يوثقه معهد أيزنهاور الأمريكي، وفي حزيران من ذلك العام أنزلت قوات الحلفاء للمرة الأولى قواتها للحرب المباشرة مع النازية الألمانية في منطقة النورماندي في الشمال الفرنسي...