إيران تختبر صواريخ بحرية جديدة
اختبرت إيران الأربعاء قرب مضيق هرمز العديد من الصواريخ أرض- بحر خلال مناورات قام بها الحرس الثوري بينها صاروخ أسرع من الصوت يبلغ مداه 300 كلم بحسب ما أوردت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية.
اختبرت إيران الأربعاء قرب مضيق هرمز العديد من الصواريخ أرض- بحر خلال مناورات قام بها الحرس الثوري بينها صاروخ أسرع من الصوت يبلغ مداه 300 كلم بحسب ما أوردت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية.
تشهد المنطقة عسكره غير مسبوقة تعمل عليها الولايات المتحدة و«إسرائيل» وكانت تلك العسكرة تأخذ شكل صفقات بلغ آخرها قرابة ستين مليار دولار تعاقدت فيها المملكة السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تكتف احتكارات السلاح بذلك، لأن القواعد العسكرية تنتشر في صلب المنطقة العربية وحولها.
خصّ خطاب الرئيس جورج دبليو بوش الجار الشرقي للعراق، أي إيران، أكثر مما خصّ العراق نفسه. لم يكن هنالك كثيرٌ من الأمور الجديدة في الاستراتيجية التي تطبقها الولايات المتحدة في العراق، لكن بالنسبة لإيران، فقد حدد الرئيس خطةً يبدو أنها تهدف لجرّها إلى حرب مع الولايات المتحدة.
يبدو أن «المجتمع الدولي» (أي الإدارة الأمريكية والأطلسي) مصر على التخلص من سورية، وأسبابه معروفة وهي تدمير السلاح السوري، من جهة، وقطع حلقة الوصل بين إيران وحزب الله من جهة أخرى، أما ما تبقى، فليس سوى تفاصيل سخيفة.
بالتزامن مع ارتفاع عقيرة التهديدات بشن عدوان أمريكي أو إسرائيلي على طهران أعلنت جماعة تطلق على نفسها جند الله مسؤوليتها عن تفجير حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة زهدان بجنوب شرق إيران الأربعاء الماضي مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 31.
نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:
ردت الإدارة الأميركية على تساؤلات أعضاء في الكونغرس حول دقة معلوماتها عن ضلوع إيران في هجمات تستهدف قوات الاحتلال الأميركية في العراق والدوافع خلفها، بالسخرية من مطلقيها.
اتهم الرئيس الأمريكي بشكل مبطن عملاء إيران بممارسة دور في توفير أسلحة خارقة للدروع إلى من وصفهم بـ«المتمردين» العراقيين لقتل عناصر القوات الأمريكية، لكنه تراجع عن ادعائه اتهام أي من القيادات في الحكومة الإيرانية الضلوع في هذا الأمر.
1 - ليس هناك من دافع للهجوم على إيران سوى النفعية السياسية المحلية الأمريكية والشهية اللامحدودة للتركيبة الصناعية-العسكرية المعقدة للبلاد. فالرئيس بوش ليس لديه خيار- خياره الوحيد هو القيام باختراق.
يؤكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، القائد السابق لأركان جيوش الاتحاد الروسي ونائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية وعضو في مؤتمر محور السلام حالياً، أن ليس هنالك أدنى شكّ في أنّ إدارة بوش تخطط لتوجيه ضربات نووية لإيران وفي أنّ البنتاغون سيقوم بها في غضون الأسابيع القادمة. ليس هنالك أدنى شكّ أيضاً في أنّ الولايات المتحدة لن ترتدع عن شنّ تلك الضربات بسبب معارضة القوى النووية الأخرى وفي أنّها لن تتلقى إلا رداً تقليدياً. الأمر الوحيد المجهول هو مصادقة المعارضة في كونغرس الولايات المتحدة على هذا المشروع أو عدم مصادقتها عليه.