عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

افتتاحية قاسيون 1060: كيف سيتحدد مآل المعركة؟

يسود العالمَ بأسره هذه الأيام استقطابٌ حادٌ حول ما يجري في أوكرانيا. وهذا أمرٌ طبيعي ومتوقعٌ، لما للحدث من تأثيرات أكيدة- وأياً تكن نتائجه النهائية- على مجمل التطور العالمي.

جنون العقوبات على روسيا يصل لحظر أدب دوستويفسكي!

في خطوة أثار مزيجاً من السخرية والغضب، أعلنت جامعة بيكوكا الإيطالية في ميلانو إلغاء أحد مناهجها الدراسية عن عملاق الأدب الروسي فيودور دوستويفسكي (1821 - 1881). على خلفية الأزمة الأوكرانية وتساوقاً مع العقوبات الغربية على روسيا.

الغاز الآجلة تقصم ظهر أوروبا: تجاوزت 2000 دولار

ارتفعت تكلفة العقود الآجلة للغاز في أوروبا، اليوم الأربعاء، بأكثر من 45% وللمرة الأولى منذ 22 ديسمبر/كانون الأول، وتجاوزت 2000 دولار لكل ألف متر مكعب، وفقًا لبورصة ICE فيوتشرز في لندن.

عن الحدث الأوكراني: من الميدان إلى الوعي وتوسيع هوامش الزمان الجديد

كانت هذه المادة منذ عدة أيام مكرّسة لموضوع حركة الفكر ارتباطاً بحدود الزمان والمكان، أي أبعاد النشاط المادي من حيث الفضاء الجغرافي، ومن حيث آفاق هذا النشاط الزمنية نحو المستقبل، وارتباطه بالماضي، أي بمدى كون هذا النشاط منتمياً إلى حركة التاريخ الضرورية. وكانت ستتم الإشارة إلى الحدود المكانيّة والزمانية التي تحاصر النشاط اليوم متمثلة بالكبح الذي يطال عملية التحول السياسي نحو حل القضايا المطروحة والانتقال إلى فضاء علمي جديد. وبالتالي فهي تحاصر العقل، فتلجم نظرته إلى المستقبل، وتصيبه في مقتل عندما تحرمه من شروط وجوده، أي الهدف والدافعية. ولكن أتى الحدث الأوكراني لكي يصبّ في جوهر هذه المادة ويفتح لها أفقها، أي أفق النشاط وبالتالي أفق الزمان والعقل. ولكن هل فهم الجميع الدرس؟

إذاً عليهم فرض العقوبات... لكن من سيتأذّى منها؟

إذاً نجحت الولايات المتحدة والناتو باستفزاز روسيا وتهديد مصالحها حدّ إطلاق الأخيرة عمليّة عسكرية في أوكرانيا. وبعد جولة أولى مربكة من العقوبات «الأوليّة»، ومن الأحاديث المتضاربة والمنقسمة التي تلت شهوراً من التهديدات الغربية بأنّ روسيا إذا ما قامت بعمليتها العسكرية، فستفقد كلّ فرصها بالتعامل مع أوروبا، وسينهار اقتصادها، تبدو روسيا غير مبالية بهذه التهديدات. هل روسيا غافلة عمّا يمكن أن يلحق باقتصادها إذا انضمت أوروبا بشكل كلي للولايات المتحدة وقررت إيقاف وارداتها من الغاز الروسي؟ في الحقيقة، هناك سؤالان أكثر جديّة لهذه المرحلة، الأول: من الذي سيتضرر من عقوبات أمريكية-أوروبية ضدّ موسكو: روسيا أم الأوروبيون؟ والثاني: ما الذي يجري بين موسكو وبكين ويدفعهما للتقليل من جدوى العقوبات الغربية؟.