بوريل: كلمّا تدمّرت أوكرانيا أكثر زادت فرصتها بالانضمام لاتحادنا stars
اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، أنّه "كلّما ازداد الدمار الذي تتعرض له أوكرانيا، كانت فرصها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أكثر".
اعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، أنّه "كلّما ازداد الدمار الذي تتعرض له أوكرانيا، كانت فرصها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أكثر".
صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، بأن موسكو تستعد للرد على حظر الاتحاد الأوروبي لإمدادات النفط الروسية وفرض سقف سعري لها في الغرب، وأنها «لن تعترف بأي سقوف».
بعد أكثر من مئة عامٍ، تُطاردنا أشباح عام 1914 مرةً أخرى، إذ ما زالت أوروبا تسير هائمةً في صراعٍ لا يمكن أن تنتصر فيه، وبينما يرى الغرب نفسه وبكلّ إصرار حارسًا للنظام العالميّ الليبراليّ، لم يستطع بعد رؤية ملامح النظام العالميّ الجديد.
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا حول قضايا الأمن الأوروبي عبر تقنية الفيديو.
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، أن تزويد "الناتو" كييف بمنظومات "باتريوت"، سيجعل منها هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.
اختتم الاتحاد الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 24 من الشهر الجاري مباحثات صعبة في محاولة لتحديد سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحراً، لكن هذه الجلسة لم تنجح في الوصول إلى اتفاق حول سعر محدد، ولم يحدد موعد لاستكمال المفاوضات، ما يؤكد درجة الانقسام حول هذه المسألة.
أعلنت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم الخميس، عن تأجيل محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن فرض سقف أسعار النفط الروسي بسبب الخلافات بين الدول، وقد تستأنف يوم غد الجمعة.
حافظت السعودية على مكانتها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، حيث قفزت الشحنات السعودية إلى بكين في أكتوبر 12% على أساس سنوي إلى 7.93 مليون طن، ما يعادل 1.87 مليون برميل يومياً.
رغم أنّ الانقسامات السياسية حاضرة دائماً، إلا أنها وحتى وقت قريب، لم تكن تأخذ شكلها العاصف والحاد الذي نلحظه اليوم على مختلف المستويات، الخارجية منها والداخلية، وعلى امتداد المساحة العالمية.
بات من الشائع أن نقول بأنّ نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب آخذ في الظهور، نظاماً سيحلّ محل القائم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، والذي سيطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يواجه أيّة تحديات جادة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. تشير هذه الفرضية إلى أنّه مع ازدياد قوة دول بريكس، ومع ازدياد حدة الأزمة الإمبريالية التي تمثّل الولايات المتحدة رأس هرمها، فإنّ قدرة الطبقة الحاكمة الأمريكية على إملاء الشؤون العالمية ستكون مقيدة أكثر بكثير ممّا كانت عليه قبل عقود.