الصورة عالمياً
عقب محادثات استمرت 10 ساعات في موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، ما سيسمح للطرفين بمبادلة الأسرى، وجثث القتلى الذين سقطوا في المعارك.
عقب محادثات استمرت 10 ساعات في موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، ما سيسمح للطرفين بمبادلة الأسرى، وجثث القتلى الذين سقطوا في المعارك.
تستمر حملة التصعيد الأوروبية على روسيا- بذريعة تسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني- بالتفاعل، مسببةً أزمة سياسية بين روسيا وألمانيا وفرنسا بشكل أساس، ومن هذا مدخلاً إلى فرض العقوبات، ومحاولات عرقلة وخنق مشروع خط الغاز المسال «السيل الشمالي-2».
أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن الولايات المتحدة فقدت الحق في المبادرة باستئناف عملية تجديد حظر الأمم المتحدة ضد طهران، بسبب انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران.
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده ترفض العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على الشركات الألمانية المتعاونة مع مشروع خط أنابيب الغاز الروسي الأوروبي المشترك «السيل الشمالي2».
وصف وزير البيئة الألماني السابق وعضو البرلمان، يورغن تريتين، تهديد مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على ميناء ألماني بسبب السيل الشمالي «إعلان حرب اقتصادية».
قالت نقيبة الأطباء في ألمانيا اليوم الثلاثاء، إن البلاد تواجه بالفعل موجة ثانية من فيروس كورونا، وإن «مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد نجاحاتها السابقة في احتواء المرض».
بعد تفاقم التراجع الاقتصادي والسياسي منذ بداية العقد الحالي، وجد الضعف الأمريكي تعبيراته على المستوى العسكري أيضاً في انتشاره ووزنه، ليتميز هذا العام بأنه لحظة بدء الانسحابات العسكرية التي لن تتوقف عند ما وصلت إليه، بل ستتزايد وتتسارع خلال المراحل القادمة...
نقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية زادت في الآونة الأخيرة الضغط على المقاولين الأوروبيين لمنع بناء خط أنابيب غاز «السيل الشمالي2» وتهددهم بعواقب «بعيدة المدى» إذا استمروا في التعاون مع المشروع.
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها تعتبر إخفاق القمة الأوروبية بالنسبة لحزمة إعادة التشغيل المخطط لها بالمليارات في ظل أزمة كورونا، أمراً وارداً.
عندما أمر الرئيس كلينتون بإلقاء 23 ألف قنبلة على ما تبقى من يوغسلافيا في 1999، واجتاح الناتو إقليم كوسوفو اليوغسلافي واحتلّه، قدّم المسؤولون الأمريكيون الحرب للعامّة بأنّها «تدخل إنساني» لحماية سكان كوسوفو المنتمين للعرق الألباني من إبادة جماعية على يد الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسوفيتش. ومنذ ذلك الحين بدأت الرواية تنكشف قطعة تلو الأخرى.