عرض العناصر حسب علامة : ألمانيا

ألمانيا تدفع ثمن تحالفها مع واشنطن

تؤكد أكثر المؤشرات الاقتصادية: أن الاقتصاد الألماني يعيش أزمةً حقيقيةً، فالصورة تبدو قاتمةً حقاً، وخصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار، أن ألمانيا تعتبر أبرز اقتصادات أوروبا، ومع الضربات المتتالية التي تتلقاها حكومة شولتس، بات بقاؤها مسألةً مؤقتةً، وخصوصاً أن الإجراءات التي يجري اعتمادها باتت عوامل ضغط حقيقة على استقرار الحكومة، وربما الوضع السياسي العام في البلاد.

ألمانيا: عمال سكك الحديد يعلنون الإضراب 6 أيام stars

أعلن عمال السكك الحديدية الألمانية إضرابهم ستة أيام اعتباراً من اليوم، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل على خلفية التضخم وارتفاع كلفة الطاقة والمعيشة.

ألمانيا تقطع تمويل جمعية مصريّة نسويّة بسبب إدانتها "إسرائيل" (فضيحة جديدة للنفاق الغربي)

أوقفت الحكومة الألمانية بدايةً من الشهر الماضي تمويل مشروع مناهضة الإتجار بالنساء، الذي تنفّذه مؤسسة قضايا المرأة في مصر، اعتراضًا على توقيع رئيسة مجلس أمناء المؤسسة، المحامية عزة سليمان، على بيان لوقف الحرب على غزة ومقاطعة البضائع "الإسرائيلية" وقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، بحسب ما قالته سليمان لـ«مدى مصر».

اقتصاديو «الخُضر» في ألمانيا: ليسوا خُضراً ولا يهمهم الاقتصاد!

إن ظاهرة الأجندة البيئية في أوروبا غير مفهومة بشكل جيّد بالنسبة للذين يعيشون خارج أوروبا، وربما لهذا السبب، ينظر إليها معظم الناس العاديين على أنها نوع من النضال من أجل خير الكوكب ضد الشر. ولكن ماذا لو أخبرتك أن قضية حماية البيئة كانت مُثقلة منذ فترة طويلة بأشخاص بعيدين كل البعد عن الاهتمام برفاهية البشرية الاقتصادية والبيئية، ويتبعون أهدافاً مختلفة تماماً؟ يبدو سياسيو حزب الخُضر في ألمانيا مثالاً شديد الوضوح على هؤلاء

ألمانيا على طريق إعادة بناء النازية وهزائم النازية

ذكرت صحيفة بيلد الألمانية نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية أن الحكومة تعتزم زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا من أربعة إلى ثمانية مليارات يورو في 2024. ورغم أنّ هذا بجزء منه هو «رعاية النازيين» بشكل عام في أوكرانيا، فالأمر لا يتعلّق بدعم أوكرانيا فقط. وأشارت دويتشه فيله إلى أن المستشار الألماني شولتس دعا أيضاً إلى الاستعداد «لحرب طويلة جداً ضدّ الاتحاد الروسي في أوكرانيا». فأيّ حرب هذه التي يريد شولتز أن يستعدّ لها؟

عمق الأزمة في ألمانيا أكبر من الإنكار

هناك في ألمانيا من يحاول تحسين جاذبية الاستثمار، وكذلك إعادة إحياء الصناعة التي تموت. لكنّ تراجع التصنيع في البلاد مستمرّ منذ أكثر من عشرة أعوام، ولا أحد يريد الاستثمار طواعية في ألمانيا. إنّ قائدة الاتحاد الأوروبي وإحدى أكثر البلدان ثراء في العالم تفقد موقعها. تعاني ألمانيا من الركود منذ عدّة أعوام، ومؤشر الصناعة وجاذبية الاستثمار تنخفض بشكل مستمر. لم تعد التصريحات حول الأزمات التي تعاني منها الصناعة الألمانية مجرّد خدع تهدف إلى تخفيض الضرائب ورفع المعونات. تستند التصريحات اليوم إلى حقائق مجردة يمكنها أن تخيف كلّ ألماني. في نهاية المطاف، إن نظرت إلى المؤشرات والإحصاءات دون اتخاذ موقف مسبق، ستتمكن من معرفة أنّ ألمانيا تبتعد عن المسار الذي جعلها دولة ثريّة.