عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

عبثية حرب أوباما في أفغانستان

صحيح أن باراك أوباما لايشبه ليندون جونسون بشيء إلا من حيث طريقة تعاطيه مع أفغانستان، غير أنه مهدد بالغوص في مستنقع قد يغرق رئاسته. والأفكار التقدمية ملأت رأس جونسون أيضاً، وأولها حربه على الفقر، غير أنها سرعان ما خبت بسبب التكلفة الباهظة والانشقاق الداخلي، الناتجين عن حرب عبثية بدت آنذاك لا نهائية في فيتنام.

محنة الشعب الأفغاني... إلى متى؟

تساؤلات كثيرة تطرح حول الوضع في أفغانستان. ما هي الدوافع الحقيقية للغزو الأمريكي الأطلسي على أفغانستان؟ ولماذا يصرون على البقاء فيها رغم ما يتكبدونه من خسائر بشرية، ورغم تزايد طلبات شعوبهم بإيقاف هذه الحرب وإعادة الجنود إلى أوطانهم؟ وما هو موقف الشعب الأفغاني؟ ومن هو هذا الشعب؟

اقتصاد الحرب... «اقتسام السوقين الأفغاني والعراقي»

على الرغم من أنّ إدارة بوش تحاول إبقاء عقود إعادة الإعمار الممنوحة للشركات الأمريكيّة في أفغانستان والعراق طيّ الكتمان الشديد، فقد جرى تحديد أهمّها. فقد استفادت ثماني شركات، يرتبط مديروها بزمرة بوش أو أنّهم تورّطوا سياسيّاً في اندلاع تلكما الحربين، من عقودٍ حكوميّةٍ تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار. وتعود الحصّة الأكبر في هذه العقود لشركة هاليبورتون KRB، شركة نائب الرئيس ديك تشيني.

الآلاف من جنود الاحتلال البريطاني مهددون عقلياً..!

حذّرت منظمة خيرية بريطانية في تقرير جديد من أن 50 ألف جندي بريطاني خدموا في العراق وأفغانستان يمكن أن يتعرضوا لمشاكل في الصحة العقلية. وقالت صحيفة ديلي تلغراف: إن تقرير منظمة كومبات ستريس المتخصصة بتقديم الرعاية الصحية للجنود البريطانيين السابقين، أظهر أن 191.690 جندياً بريطانياً خدموا في العراق وأفغانستان منذ العام 2001، وشارك نحو 50 ألفاً منهم في العمليات القتالية في البلدين.

كوشنير: لا «انسحاب» من أفغانستان قبل إحلال «الأمن إقليمياً»..! 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على هامش «اجتماع عالي المستوى» في باريس، شارك فيه ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، أن القوى الرئيسية الكبرى المشاركة في القوات المنتشرة في أفغانستان تعتبر أن انسحاباً عسكرياً من هذا البلد لا يمكن التفكير فيه «قبل إحلال الأمن في المنطقة».

العصر الأمريكي ... شراسة، وصراعات طائفية دموية

أحداث الاعتداء على كنائس الإسكندرية (أخبار 15/4/2006) والرد الطائفي عليها، تبدو من بعيد، وكأنها قصة منعزلة أفرزتها التوترات الطائفية الموجودة اليوم (ولله الحمد) في كل مكان.

الواقع أن هذا الأمر هو أبعد من ذلك بكثير، إن المسؤول عن مثل تلك الحوادث القذرة وعن التوترات الطائفية، وعن التجنيد الطائفي بمختلف تلويناته هو الإدارة الأمريكية.

الإدارة الأمريكية لاتمثل فقط «ديمقراطية» الاحتلال والإبادة واستنزاف ثروات الشعوب: الثروات البترولية، ثروات مختلف أنواع المناجم، ثروات الغابات، ثروات المزارع الواسعة. . . . .إلخ، وإنما تمثل أيضاً أداة التفعيل الدولية للصراعات الطائفية والعنصرية.

أفغانستان.. مائة عام من صراع الإمبريالية «المتحضّرة» مع رُهاب البشتون

لا ضربات الأذرع الطويلة، ولا طائرات المخابرات المركزية الأمريكية الموجهة لقصف التجمعات الآهلة في وزيرستان، ولا مانشيتات الصحف الأمريكية استطاعت إنهاء مقاومة واحد من أفقر شعوب الأرض، سكان وعور شمال غرب باكستان الذين بثوا الرعب في قلب عواصم الغرب البعيدة طيلة قرن كامل.

حرب لكل رئيس أمريكي.. ولأوباما حكومة حروب

مَن يتابع النقاشات الدائرة في أوساط الديموقراطيين عن حرب أفغانستان، يزداد شعوره بالإحباط من فقدان باراك أوباما للخبرة في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والشؤون العسكرية، التي يكتسبها عادة أي عضو مستجد في مجلس الشيوخ منذ أول دورة له

الأوروبيون لا يتبعون قادتهم .. الحماقة الأفغانية

أفغايعاد الجنود الألمان والبريطانيون والإيطاليون إلى بلادهم داخل التوابيت. لماذا؟
لم تكن خطيئتهم، بل بسبب سياسيي يسار الوسط ويمينه الذين أرسلوهم لخوض حرب إمبريالية نيابةً عن واشنطن.

ماذا وراء الأكمة؟ أوباما: الحرب في أفغانستان قد تطول..!

 مستلهماً إرث وحتى لغة ومنطق سلفه جورج دبليو بوش قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحرب في أفغانستان تستحق خوضها، محذراً من أن تحقيق الانتصار لن يكون سهلاً وقد يأخذ وقتاً أطول، في حين تشير بعض التوقعات أن وراء الأكمة ما وراءها ليس فقط لجهة تصاعد الخسائر الأطلسية الأمريكية من جراء ارتفاع حدة الهجمات المضادة لطالبان وصولاً إلى حصارها كابول، بل لجهة احتمال بروز ميل ومصلحة أمريكية في «إعادة تنصيب» طالبان في أفغانستان، من أجل تثبيت هذا الوضع قاعدة انطلاق جديدة لزعزعة استقرار كل البلدان في المنطقة المحيطة!