إحراق الأوراق الثقافية مقص الرقيب (ديجيتال)
هذا الحوار منقول حرفياً بين اثنين دخلوا إلى إحدى غرف المحادثة على الإنترنت ( chat room) الأول سوري والثاني من الخارج: يدور الحوار كالتالي:
هذا الحوار منقول حرفياً بين اثنين دخلوا إلى إحدى غرف المحادثة على الإنترنت ( chat room) الأول سوري والثاني من الخارج: يدور الحوار كالتالي:
يبدو أن الطعام لم يعد لدينا لا على الطريقة الأوروبية «شهية طيبة» في بداية الطعام ولا على الطريقة العربية «دايمة» و «صحة وهناء» في نهاية الطعام.
فلا الشهية موجودة ولا الصحة ولا الدوام لطعامنا الذي اشتهر عبر العصور وفي العالم بأنه لذيذ شهي وصحي ووفير.
لا لا لا. ليس تشاؤماً، بل واقعاً ينبغي تبصره وإيجاد مخرج له.
فلاحو كفر سوسة يقولون: يصلنا في الصيف من الماء بقدر مسكبة واحدة وهي من الصرف الصحي.. وتأتي المياه المالحة من دمر والمزة القديمة..
يبدو أن مقابر الأمس التي اتسعت لأموات الأمس، لن تتسع كثيراً لتضم أمواتنا المستقبليين، فيما ينتج العالم يومياً مئتين وخمسين ألف طفل، عداً ونقداً… ولن نكون مالتوسيين بطرحنا إذا قلنا أن العالم قد بات مهدداً بما يسمى «قنبلة سكانية». تزيد من السكان الذين لا مكان لهم، لسوء توزيع الثروة في عالم يبحث عن مقبرة…
استكمالاً لملف استيراد السيارات، يجب التطرق إلى قرار منع تأجير السيارات للسوريين المقيمين. إن هذا القرار الذي يخدم جهة واحدة فقط، وهي هذه المرة وكلاء استيراد السيارات في سورية، والذين في حال السماح بتأجير السيارات من قبل شركات النقل وغيرها للسوريين (والذين يشكلون معظم حركة التأجير) سوف تتأثر مبيعاتهم بشكل حاد، خاصة في حالة نقص السيولة الحاصلة في السوق حالياً، وبالتالي فإنه يمكن القول بأن التشديد على إنهاء عقود الإيجار في نهاية العام الماضي لم يكن إلا لمصلحة هؤلاء الوكلاء.
بستان الباشا حي من أحياء مدينة حلب يقطنه عائلات من ذوي الدخل المحدود، وهو حي فيه محلات تجارية وصناعية. فهذا الحي لايتناسب مع الأسم الحضاري للمدينة من حيث البناء والعمران فمدينة حلب كما يعلم الجميع بناء صلب جميل وقوي ولكن مايحدث في هذا الحي هو العكس.
مازالت الطرقات والشوارع في حي الدويلعة على حالها السيئة رغم كل الوعود بتحسينها وإعادة تأهيلها، فحتى الآن ما من جديد فيها سوى ازديادها سوءاً بسبب غزارة الأمطار هذا العام، والتجمع المستمر للمياه فيها على شكل برك طينية صغيرة متناثرة، فإن سلمت رؤوس المارة من مياه المزاريب المتساقطة عليها، لن تسلم أقدامهم من السقوط في إحدى هذه البرك، مع كل ما يعنيه ذلك من احتمال تعرضهم للإصابات المختلفة، أو تلويث ملابسهم بأوحالها بالحد الأدنى..
ناشد أهالي حارة تل بدران الغربية في قرية كنصفرة التابعة لمحافظة إدلب، صحيفة قاسيون أن تسمع صوتهم لمحافظ إدلب والجهات الخدمية الأخرى بعد أن ضاقت بهم السبل، وقلت عندهم الحيل، ونفذ صبرهم مع رئيس البلدية الذي لا يتجاوب معهم، ويرفض تخديم حيهم، ولا يستمع لشكواهم بسبب حساسية مع أحد المتعهدين الساكنيين في الحارة ذاتها!!
تعد مدينة صافيتا واحدة من أجمل المدن الجبلية في المنطقة الساحلية، وهي تشكل معلماً سياحياً هاماً لغناها بالمواقع الأثرية والدينية، عدا عن كونها مركزاً تجارياً مهماً، يقصده أبناء الريف والمدينة في محافظة طرطوس.
تعرضت أرصفة المدن السورية وتتعرض يومياً، لأنواع مختلفة من الغزو والانتهاك، بدءاً بالوحول والأتربة والأوساخ، مروراً بالبسطات والأكشاك والتعديات المختلفة الأخرى (العامة) والخاصة، التي تصب جميعها، بمفاهيم متعددة، في البوتقة نفسها، أي عدم احترام الرصيف وغاياته..
لم يرتق مشروع ضاحية الثامن من آذار -القائم على طريق دمشق درعا القديم الذي قامت بتنفيذه مؤسسة الإسكان العسكرية- إلى مستوى السكن اللائق والمخدم، على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على تنفيذه، ولازال القاطنون في هذا المشروع يعيشون ظروف حياتية يومية صعبة ناتجة عن سوء الخدمات التي تكاد تكون معدومة،