عرض العناصر حسب علامة : المدينة الجامعية

المدن الجامعية لشريحة الVIP وللاستثمار

الخصخصة وصلت إلى المدن الجامعية رسمياً، فقد نقل عن مدير الشؤون القانونية في وزارة التعليم العالي ما يلي: "التعليم العالي أعدت مشروع قانون لتحويل المدن الجامعية إلى هيئات عامة مستقلة وتم رفعه إلى الجهات المختصة لدراسته واستكمال عملية إصداره، على أن يعرض على لجنة التنمية البشرية واللجنة الاقتصادية ومجلس الوزراء ومختلف اللجان المختصة"، مؤكداً على: "أهمية المشروع في خلق استقلالية مالية وإدارية لجميع المدن الجامعية المحدثة، الأمر الذي ينعكس على الواقع الخدمي وتطوير واقع المدن وتحسينها والارتقاء بها بشكل أفضل".

المدينة الجامعية الفاضلة!

يحمل وصف المدينة الجامعية في جامعة دمشق كما جاء في موقعها الرسمي: عبارات خلابة، ولعل الأدق «خلبية»، فمما جاء فيها: «جهزت غرف الوحدات السكنية تجهيزاً جيداً بشكل يوافق متطلبات الطالب الجامعي، بحيث خصص لكل طالب سرير وخزانة وطاولة وكرسي، كما خصص لكل وحدة سكنية مكتبة فرعية للدراسة، وقد استوفت هذه الوحدات الشروط الصحية كافة، فالأبنية مزودة بالتدفئة المركزية.. حيث تتوفر في هذا السكن سبل الراحة والهدوء للطالب لقاء رسم رمزي».

طفح جلدي في المدينة الجامعية

ما زالت المدينة الجامعية في منطقة المواساة في دمشق تعاني من المشاكل الخدمية، وبين الحين والآخر تثار قضايا عديدة منها قديمة ومستمرة ومنها ما هو جديد، ورغم تعاقب الإدارات على المدينة، إلا أنه لا حلول جذرية حتى الآن.

المدينة الجامعية بلا تدفئة!

مع دخول الشتاء شهره الثاني، تزداد قسوة الجو على المواطن السوري ويغدو حلمه اليومي أن يقضي بضع ساعات إلى جانب مدفأة متقدة.

المدينة الجامعية تقول للطلبة: «عودي لديارك عودي»!

تأسس السكن الجامعي في سورية منذ بداية عام 1958 بوحدة سكنية سميت بالوحدة الأولى ويسكن اليوم أكثر من خمسة عشر ألف طالب في المدينة الجامعية محشورين فيها كالمكدوس موزعين على ثلاثة تجمعات، تجمع المزة وهو مختلط وفيه 13 وحدة سكنية ووحدتان جديدتان ليصبح العدد 15 وحدة سكنية، وتجمع طريق المطار المنطقة الصناعية فيه ثلاث وحدات، واحدة منها فقط مستخدمة حالياً لأن الباقي تحت الترميم، والتجمع الأخير في مساكن برزة أي الوحدة التاسعة التابعة لكلية الزراعة.

المدينة الجامعية في حلب.. المزاجية أم الفساد؟

عندما تدخل المدينة الجامعية في حلب من باب الفرقان أو باب الوحدة 16 كما اعتاد الطلبة على تسميته تشاهد إلى يسارك الوحدة 16، حيث يقطن طلبة سوريون وقليل من الطلبة العرب، وتبصر إلى يمينك (دار الضيافة) حيث يحل (ضيوفنا الأكارم) من البعثات الأجنبية.

طلاب الجامعات خارج الدعم

على حين غرة، وما إن غفل جفن الحذر حتى استباح الفريق الاقتصادي أحد محرمات الشعب السوري، وقام برفع نسبي للدعم عن مادة المازوت، وحصر توزيعها للأسر بموجب بطاقات تموينية، وهو ما يعد مجرد خطوة أولى على طريق التجريد الكلي للناس من الدعم، مبدؤه في ذلك أن طريق الألف ميل من الإفقار والتجويع والإنهاك الاقتصادي يبدأ بخطوة قبل الوصول إلى الهدف النهائي وهو السيطرة على القرار السياسي.

البرد.. والسخّانات.. والمسؤولون

عزيزتي قاسيون كلّي ثقة أن قلبك الكبير سيتسع لمشاكلي المهنية التي لا تنتهي في دائرتي الحكومية، وأنت يا عزيزي القارئ لا تضجر مني لأنني كالآخرين في هذا الوطن العزيز في جعبتي ما يكفيني ويكفي البلد من هموم..

صورة شاحبة للمدينة الجامعية بدمشق..

ليست نصيحة أبداً القيام بزيارة للمدينة الجامعية والتعرف عليها عن قرب والنظر فيها وتحليل واقعها ودراسة أحوالها المتعثرة، فمن ستضطره الظروف للزيارة أو الإقامة، سوف يرى بكل تأكيد، أشياء لا تسر العين ولا تبهج القلب، وستفاجئه مظاهر قد تسبب له الصدمة من الواقع الرديء للمدينة وسوء أحوالها، وسيشعر بداية بقشعريرة ونفور تباغته بها أروقتها وغرفها الرطبة الموحشة؟