الصين والبرازيل تطردان الدولار من تجارتهما الثنائية stars
أعلنت البرازيل والصين توصّلهما إلى اتفاق للتخلّي عن الدولار، واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية.
أعلنت البرازيل والصين توصّلهما إلى اتفاق للتخلّي عن الدولار، واستخدام عملتيهما المحليتين في تعاملاتهما التجارية الثنائية.
في صفعة جديدة للدولار الأمريكي في القارة السمراء، وقّع الرئيس الكيني وليام روتو اتفاقيةً مع المملكة العربية السعودية لشراء النفط مقابل الشلن الكينيّ (العملة الوطنية لكينيا) بدلاً من الدولار الأمريكي.
بعث مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية برسالة «حادّة ومحدّدة» لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، يقترحون فيها عدم قيامه بزيارة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
أشار تقرير إعلامي إلى أنّ البنوك الأمريكية اقترضت مبلغاً قياسيّاً من الاحتياطي الفيدرالي بعد أزمة انهيار بنك «سيليكون فالي» (SVB).
عاصفة إفلاس تضرب عددا من البنوك الأمريكية الكبرى أدت لتراجع أسواق الأسهم الأوروبية والخليجية والمصرية خلال تعاملات الإثنين، فيما افتتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت جلسة الإثنين على انخفاض وسط مخاوف من انهيارات مصرفية جديدة. وأنباء عن إيقاف تداول 30 بنكًا اليوم في الولايات المتحدة اليوم.
توسّعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة عمليات التسريح الجماعي للعمال في كبرى شركات التكنولوجيا المرتبطة بـ«وادي السيليكون»، وبـ«وول ستريت» (أي بالدولار)، وبرز بشكل خاص تسريح ميتا/فيسبوك لـ11,000 عامل، وتويتر لـ 4,400 عامل، إلى الحديث عن تسريح أمازون لـ 10,000 عامل، وإلغاء بنوك مثل «سيتي جروب» و«باركليز» لوظائف الاستشاريين والموظفين التجاريين، وليس انتهاءً بإفلاس أضخم منصّة أمريكية/عالمية للعملات المشفّرة (FTX). وهكذا تنفجر الفقاعة التكنولوجية بقيادة أضخم منصات «التواصل/التحكم» الاجتماعي، والدَّولَرة الرقمية المتاجِرة بالبيانات والأفكار والأشياء والبشر، والتي تمثّل ذروة ما وصلت إليه الأموَلَة المتمركزة حول الجغرافيا نفسها التي تملك أكثف مرور لكابلات الإنترنت والتحكم به في العالَم (الولايات المتحدة الأمريكية). ولذلك فإنّ أزمة هذه الشركات، ولو أنها أزمة رأسمالية العَولَمة الإمبريالية أحادية القُطب عموماً لكنها كذلك أزمة أمريكية/دولارية على وجه الخصوص، وليست سوى شرارة لتوسّع الانهيارات والإفلاسات المالية والصناعية لبقية قطاعات الاقتصاد في كلّ مكانٍ بالعالَم يبقى متمسّكاً بالعبودية للدولار المتضخّم وهرم ديونه ونهبه.
للمرة الأولى في التاريخ، تجاوز الدَّين العام الأمريكي 31 تريليون دولار، وذلك حسبما أظهرت البيانات الصادرة مؤخراً من وزارة الخزانة الأمريكية. حيث تمت إضافة تريليون دولار من الديون خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط، ما يعني أن الرقم بات قريباً جداً من الوصول إلى سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار الذي حدَّده الكونغرس الأمريكي لاقتراض إدارة بايدن حتى أوائل عام 2023.
تتأرجح الولايات المتحدة الأمريكية مع فقدانها لوزنها الدولي وهيمنتها السابقة بالتدريج تحت وطأة التوازنات الدولية الجديدة. ويزيد من وطأة هذا التأرجح تلك الخلافات داخل البيت الأمريكي التي تتحوّل إلى انقسام داخل الإدارة الأميركية حول معظم القضايا الأساسية، ويظهر إلى السطح تراشق الاتهامات في كل الاتجاهات. وقد ظهر هذا الانقسام إلى السطح منذ تولي «ترامب» رئاسة الولايات المتحدة، لكن عمقه لم يكن ليبدو إلا بعد تولي «بايدن» الرئاسة، لتصبح المعارك كما لم نعهدها سابقاً في تاريخ الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
خططت أكثر من نصف الشركات الأميركية لتسريح الموظفين، حسبما ذكرت وكالة «بلومبيرغ»، الخميس، نقلاً عن استطلاع أجرته شركة الاستشارات «برايس ووتر هاوس كوبرز».
صدرت بيانات التضخم الأمريكي اليوم الخميس 10 شباط، كاشفة عن ارتفاع فاق توقعات الخبراء ووصف بأنه «ارتفاع عنيف».