الخارجية السورية: العدوان الإسرائيلي على مواقع داخل سورية انتهاك سافر جديد لاتفاق فصل القوات

الخارجية السورية: العدوان الإسرائيلي على مواقع داخل سورية انتهاك سافر جديد لاتفاق فصل القوات

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن حول العدوان الاسرائيلي على مواقع داخل اراضي الجمهورية العربية السورية مؤكدة أن هذا العدوان يأتي في إطار الدعم المباشر المستمر الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة فصل القوات 

وقالت الوزارة في رسالتيها اللتين تلقت سانا نسخة منهما اليوم.. في انتهاك سافر جديد لاتفاق فصل القوات لعام /1974/ ولميثاق الامم المتحدة ولقواعد القانون الدولي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي يومي الأحد /22/6/2014/ والاثنين /23/6/2014/ بعدوان جديد على مواقع داخل أراضي الجمهورية العربية السورية تمثل بقيام قوات العدو الاسرائيلي بإطلاق قذائف دبابات وهاون وصاروخين وتنفيذ خمس طائرات إسرائيلية هجمات على مواقع لقوات حفظ النظام السورية ما أدى إلى سقوط اربعة شهداء وجرح تسعة آخرين إضافة إلى الحاق أضرار كبيرة بالمواقع والمعدات.
وأوضحت الوزارة في رسالتيها انه ترافق مع الطلعات الجوية للطيران الاسرائيلي المعادي هجوم نفذته مجموعات ارهابية مسلحة على مواقع لقوات حفظ النظام السورية تم احباطه من قبل تلك القوات مشيرة الى ان الاعتداء الاسرائيلي جرى على مرأى ومسمع هيرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لشوءون عمليات حفظ السلام والذي كان موجودا في غرفة عمليات قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان /الاندوف/ التي كانت تراقب وتتابع عن
كثب هذه الاعتداءات الاسرائيلية على طول خط وقف اطلاق النار.
وأكدت الوزارة في رسالتيها أن هذا العدوان الاسرائيلي الجديد يأتي في اطار الدعم المباشر المستمر الذي يقدمه العدو
الاسرائيلي للمجموعات الارهابية المسلحة في منطقة فصل القوات بعد أن كبدت قوات حفظ النظام السورية العصابات الارهابية خسائر جسيمة وأن هذا العدوان لا يمثل انتهاكا سافرا لاتفاق فصل القوات فحسب بل يهدد أمن وسلامة افراد الامم المتحدة بالخطر عبر تمادي اسرائيل في اعتداءاتها واستفزازاتها سواء كان ذلك من خلال انخراطها المباشر بتقديم الدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية أو من خلال قيامها بالعدوان العسكري المباشر ضد
الاراضي السورية حماية لهذه المجموعات.
وأضافت.. إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تنقل إلى الأمين العام ومجلس الأمن تفاصيل هذه الاعتداءات الاسرائيلية الخطيرة فانها تطالب مجلس الامن بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قراراته لردع اسرائيل عن الاستمرار في محاولاتها المستمرة لتازيم الوضع وتهديد الامن والسلم في المنطقة والعالم وان سورية تطالب مجلس الامن باصدار ادانة واضحة لهذه الاعتداءات التي تشكل انتهاكا سافرا لاتفاق فصل القوات ودعما مباشرا من قبل اسرائيل للمجموعات الارهابية الناشطة في منطقة الفصل وجوارها في انتهاك واضح لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة
الارهاب.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول.. إن سورية تؤكد مجددا مطالبتها مجلس الامن بفرض تنفيذ قراراته ذات الصلة ولا سيما رقم /242/338/497/ الرافضة للاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري والقاضية بانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من حزيران لعام /1967/.

 

 ونقلت وسائل الإعلام عن بيان باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن الأخير «استهدف تسعة مواقع للجيش السوري رداً على هجوم من سورية أدى إلى مقتل فتى وإصابة اثنين آخرين»، مضيفاً أن «المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وأن المواقع قد أصيبت».

وفيما أكدت مصادر أخرى أن القتيل هو جندي في جيش الاحتلال قال مصدر أمني «إسرائيلي» إن التقارير الأولية تشير إلى أن الانفجار الذي استهدف سيارة (في الجزء المحتل من الجولان) وقع جنوب معبر القنيطرة وسط الهضبة وتسببت به قذيفة هاون أطلقت من سورية.

آخر تعديل على الإثنين, 23 حزيران/يونيو 2014 20:50