الشرع لرويترز: لن نقبل بإراقة أي دم ظلماً وبلا عقاب ومساءلة حتى بين الأقرب إلينا

وفيما يلي أبرز ما ورد في المقابلة بحسب التقرير المنشور عنها في موقع رويترز:

_ قال الرئيس الشرع إن عمليات القتل الطائفي تشكل تهديداً لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وقال بأنها "ستؤثر على هذا المسار"، لكنه تعهد "بتصحيح الوضع بقدر ما نستطيع". وللقيام بذلك أنشأ الشرع لجنة تحقيق مستقلة - وتضم علويين - للتحقيق في عمليات القتل في غضون 30 يومًا ومحاسبة الجناة. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة ثانية "للحفاظ على السلم الأهلي والمصالحة، لأن الدم يولد المزيد من الدماء".

_ وبحسب رويترز، ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من أجانب في إثارة إراقة الدماء، لكنه قال أيضاً إن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.

_ وقال لرويترز من القصر الرئاسي في دمشق "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع".

_ "لقد قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يراق أي دم ظلماً، أو يمر دون عقاب أو مساءلة، حتى بين أقرب الناس إلينا".

--  وقال الشرع إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه. وكرر أنه مطلوب من واشنطن أن ترفع العقوبات على سوريا المفروضة في عهد الأسد.

-- كما طرح الشرع احتمال استعادة العلاقات مع موسكو.

-- كما رفض الشرع الانتقادات من "إسرائيل" التي استولت على أراض في جنوب سوريا منذ الإطاحة بالأسد.

-- وقال الشرع إنه يهدف إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما في ذلك من خلال لقاء قيادي في قسد (في وقت لاحق للمقابلة مع رويترز أعلن الشرع اتفاقاً مهماً مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يقضي باندماج قسد في مؤسسات الدولة السورية ورفض تقسيم سوريا).

-- ألقى الشرع باللوم في اندلاع العنف في الأيام الأخيرة على وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوة أجنبية غير محددة، لكنه أقر في الوقت نفسه أنه رداً على ذلك "دخلت أطراف عديدة الساحل السوري وحدثت العديد من الانتهاكات"وقال إن الوضع تم احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

_ وقال الشرع إن 200 من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات، وأن إجمالي عدد القتلى في الأحداث هو في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة تم الإعلان عنها يوم الأحد قبل مقابلته مع رويترز.

_ وقال الشرع: "بصراحة، يضيق صدري في هذا القصر. وأنا مندهش من مقدار الشر الذي انبعث من كل زاوية ضد المجتمع".

--  وعلى سؤال رويترز عما إذا كان المقاتلون الجهاديون الأجانب وغيرهم من الفصائل الإسلامية المتحالفة أو قواته الأمنية متورطين في عمليات القتل الجماعي، أجاب الشرع: إن هذه أمور تخضع للتحقيق.