الدغيم: قد يمدّد للحكومة المؤقتة حتى انتهاء الحوار الوطني
أجرى عضور اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا حسن الدغيم مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس (AP) الأمريكية، نشرتها الوكالة اليوم الجمعة 21 شباط 2025.
وقال الدغيم إنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة، لوكالة أسوشيتد برس في مقابلة في دمشق اليوم الجمعة، إن موعد المؤتمر لم يتم تحديده بعد، والتوقيت "مطروح للنقاش من قبل المواطنين".
وقال: "إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني فهذا أمر طبيعي"، ومن ناحية أخرى قال: "قد يتم التمديد للحكومة المؤقتة حتى نهاية الحوار الوطني".
وفي وقت سابق كانت السلطات الجديدة قد أكدت أن حكومة تسيير الأعمال المؤقتة التي شكلتها سوف تنتهي ولايتها بحلول شهر مارس/آذار 2025 حيث سيتم تشكيل حكومة جديدة قدمت السلطات وعوداً بأنها "ستراعي التنوع" في تشكيلتها.
وفي يناير/كانون الثاني، تم تعيين أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية لسوريا بعد اجتماع لعدد من الفصائل المسلحة في البلاد، ووافقت تلك الفصائل على حل دستور البلاد والجيش السوري السابق وأجهزة الأمن والأحزاب السياسية المنخرطة في "الجبهة الوطنية التقدمية" وحزب البعث.
وقال الدغيم إن المؤتمر سيركز على صياغة الدستور والاقتصاد والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات وكيفية تعامل السلطات مع السوريين، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني ستكون توصيات غير ملزمة للسلطة الجديدة في البلاد.
وأضاف الدغيم أن "هذه التوصيات لا تقتصر على النصائح والإجراءات الشكلية، بل هي توصيات ينتظرها رئيس الجمهورية للبناء عليها".
وقال الدغيم إن القرارات التي اتخذت في اجتماع الفصائل في يناير/كانون الثاني الماضي تناولت "القضايا الأمنية التي تهم حياة كل مواطن" و"هذه القضايا الحساسة لا يمكن تأجيلها" لانتظار عملية شاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت اللجنة التحضيرية اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا للحصول على مدخلات قبل المؤتمر الرئيسي. وقال الدغيم إن اللجنة سمعت في تلك الاجتماعات إجماعًا واسع النطاق على الحاجة إلى "العدالة الانتقالية ووحدة البلاد".
وقال "كان هناك رفض كبير لقضية التحاصص أو الكانتونات أو الفيدرالية أو أي شيء من هذا القبيل".
معلومات إضافية
- المصدر:
- أسوشييتد برس + وكالات