لأول مرة: حزب الله ينشر فيديو لشبكة أنفاقه الصخرية وترسانة صواريخ ثقيلة

لأول مرة: حزب الله ينشر فيديو لشبكة أنفاقه الصخرية وترسانة صواريخ ثقيلة

نشر الإعلام الحربي لحزب الله اليوم الجمعة، 16 آب 2024 فيديو بعنوان "جبالنا خزائننا" مرفقاً بمقتطفات صوتية لكلمات أمينه العام السيد حسن نصر الله، مع ترجمة مكتوبة باللغتين الإنكليزية والعبرية، في رسالة هامة من حيث محتواها وتوقيتها في ظل الاعتداءات المتكررة للاحتلال الصهيوني على لبنان وعلى غزة وفي ظل الردود المرتقبة من إيران والمقاومة على اغتيالات الاحتلال للشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

كما يأتي توقيت نشر الفيديو من حزب الله ضمن سياق حرب نفسية تتزامن مع مواصلة الاحتلال لمجازره في غزة رغم انعقاد اليوم الثاني من مفاوضات في قطر بدأت أمس الخميس يحضرها موفدون من واشنطن وكيان الاحتلال بهدف معلن هو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وفي الفيديو الذي وضع حزب الله عنوان له "جبالنا خزائننا" يعرض القدرات الصاروخية للحزب ومنشأة للأسلحة تُسمى "منشأة عماد 4".

ويبدو لافتاً في المقاطع المصورة الحجم الضخم للأنفاق الصخرية المحفورة في الجبال بارتفاع عال يسمح بمرور عدد كبير من شاحنات ضخمة محملة بصواريخ ثقيلة، ظهرت في الفيديو أيضاً.

ويضاف الفيديو الجديد إلى سلسلة "الهدد" السابقة التي نشر فيها الحزب صوراً جوية لاستطلاع بمسيرات المقاومة فوق أهداف عسكرية وحيوية وصناعية للاحتلال فوق العديد من المناطق من فلسطين المحتلة بدقة عالية.

هذا ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مناطق لبنان الجنوبية، على وقع استمرار حرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة، في وقت تستمرّ الجهود الدبلوماسية والدولية لإيجاد حلّ ينهي الحرب، وسط نوايا معلنة برد إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوعين.

وفجر اليوم الجمعة، قصف جيش الاحتلال عدداً من مناطق لبنان الجنوبية، حيث استهدف أطراف بلدات رامية، وبيت ليف، والقوزح بعدد من القذائف المباشرة، في وقت استهدف منتصف الليل، جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي حتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.

من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان صباحاً، استهداف منشآت عسكرية تابعة لحزب الله ليلاً في منطقة كفركلا.

وسياسياً، التقى وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، مسؤولين لبنانيين في بيروت، أمس الخميس، في زيارته الثالثة إلى لبنان منذ بدء المواجهات بين حزب الله والاحتلال الصهيوني في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد يوم واحد من زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة والاستثمار، عاموس هوكشتاين، لبيروت في إطار الحراك الدولي للضغط من أجل منع الحرب الإقليمية المحتملة.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات