تفاصيل حول الشلل التام لميناء "إيلات" جراء ضربات الحوثيين

تفاصيل حول الشلل التام لميناء "إيلات" جراء ضربات الحوثيين

تسببت هجمات المقاومة اليمنية (أنصار الله الحوثية)، بشلل تام في نشاط ميناء مدينة "إيلات" المحتلة الواقعة على ساحل خليج العقبة، في أقصى جنوبي فلسطين المحتلة.

وعلى إثر حالة الشلل في عمل الميناء، بفعل الهجمات المستمرة على حركة الملاحة المرتبطة بكيان الاحتلال، يخطط مالك الميناء لتسريح نصف العمال، إن لم يتلق مساعدة مالية من حكومة الاحتلال.

وقالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية "الإسرائيلية"، الأربعاء، إن "ميناء إيلات مغلق بشكل شبه كامل منذ ثمانية أشهر، منذ أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن المارة عبر البحر الأحمر".

وأوضح أنه "في العامين السابقين لاندلاع الحرب على غزة، كان ميناء إيلات نقطة الدخول الرئيسية للسيارات إلى (إسرائيل)".

وأشارت الصحيفة إلى أن العام 2023 شهد وصول 150 ألف سيارة عبر ميناء إيلات، بينما لم تصل أي سيارة عبر الميناء في عام 2024.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا صهيونية مدمرة لنحو 10 أشهر، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن "إسرائيلية" أو مرتبطة وداعمة لكيان الاحتلال، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وفي خطوة لمعالجة الوضع في إيلات، قالت الصحيفة إن رئيس مجلس إدارة الميناء ومالكه، آفي هورميرو، وجه رسالة إلى وزيرة المواصلات ميري ريغيف، طالب فيها بعقد اجتماع "عاجل" بشأن الميناء الذي قاله إنه في "وضع حرج".

وقال هورميرو في الرسالة: "بسبب حرب السيوف الحديدية وفي ظل إغلاق الممر الملاحي في باب المندب، أنا وشركائي كأصحاب الشركة نتحمل عبء النفقات الهائلة لاستمرار أعمال الصيانة المستمرة للميناء ودفع أجور الموظفين خلال الأشهر الثمانية الماضية".

وأضاف: "نعتقد أنه لا توجد أي شركة أعمال تواجه هذا النوع من التحدي كما نواجهه حتى يومنا هذا".

وأشار هورميرو إلى أنه "ليس أمامه خيار سوى البدء بتسريح العمال"، وفق الصحيفة.

وقال: "في ضوء ما سبق، للأسف، ليس لدينا خيار سوى البدء بتسريح حوالي 50 إلى 60 من العمال، بحيث سيترك العمال الأساسيون فقط في الميناء".

وبحسب "كالكاليست"، يعمل في الميناء حاليا نحو 120 شخصاً.

وبدعم أمريكي يشن الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

معلومات إضافية

المصدر:
عربي21