العملية الفدائية بقتل 4 "إسرائيليين" تفاقم البلبلة السياسية بأوساط الاحتلال
شكلت عملية "مستوطنة عيلي"، التي قتل فيها 4 مستوطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء؛ صفعة لقوات الاحتلال، بعد معركة "بأس الأحرار" التي أصيب فيها 7 جنود في كمين عبوات ناسفة أطاح بآليات الاحتلال العسكرية المدرعة.
مراسل موقع والا الصهيوني، علق على إعلان رئيس وزراء الاحتلال عقد جلسة أمنية طارئة لتقييم الوضع بعد عملية "عيلي"، ساخرا، أن "هذه الدولة خبيرة بجلسات تقييم الأوضاع بعد العمليات".
وقال عضو الكنيست من الصهيونية الدينية تسيفي سوكوت: "بصفتي عضوًا في الائتلاف، أشعر بالخزي والعار، نتعرض لهجمات أسبوع بعد أسبوع وكأن غانتس أو إيهود باراك هما وزيرا الحرب".
كما وأثارت العملية، غضب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والذين أعلنوا نيتهم الخروج في مظاهرات اليوم تحت عنوان: "لا يمكن الجلوس بينما يتم قتلنا".
وعبر المستوطنون عن خوفهم ورعبهم، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، من ما يجري في الضفة.
وقال رئيس مجلس استيطاني “بيت إيل” شاي ألون: أنا أدعو الحكومة، أن تبدأ بالتحرك، وتبدأ في عملية!، وهذه عملية إطلاق نار أخرى وقتل آخر، ونرفض احتواء الواقع المجنون الذي هو المزيد والمزيد من الهجمات والمزيد من القتلى، من المستحيل الاستمرار في احتواء الموتى والسماح المقاومين الفلسطينيين بحيازة الأسلحة وذبحنا مثل البط.
وفي السياق، أعلن وزير مالية الاحتلال بتسلائيل سموتريتش التراجع عن زيارة مكان العملية "بناء على طلب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لدواع أمنية".
وقال تسفي سوكوت من حزب بن غفير لـ قناة 12 العبرية: لقد فشلنا أمام ما يجري.. هذا إحساس بالخزي.. لا يمكننا الجلوس في حكومة لا تهتم بما يكفي بالأمن.
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية