دلالات ما يقوله إعلام الكيان بعد استشهاد يحيى السنوار
أتت أنباء استشهاد يحيى السنوار كمفاجئة لجمهور الكيان، بالأخص بعد انتشار المقطع المصور لآخر اللحظات في حياته، والتي إن كانت تحاول أن تعطي جرعة من التفاؤل لذلك الجمهور، كان لها تأثير عكسي تماماً، حتى إن البعض قال: إن المشهد جعل من السنوار بطلاً، حتى لدى بعض الجمهور الغربي. وعلى الرغم من محاولات مسؤولي الكيان، وعلى رأسهم نتنياهو، أن يستخدموا الحادثة لادعاء الانتصار والتغطية على ما يحصل كله وعلى الجبهات مع المقاومة كافة، سرعان ما بدأت المقالات التحليلية بالتدفق بكثافة في إعلام الكيان، وحتى أكثر الجهات تشدداً لم تستطع أن ترى في استشهاد السنوار الانتصار الذي أراد نتنياهو أن يستخدمه لتغطية الحقائق، مع التأكيد على أن جميع الجهات الإعلامية للكيان، وحتى الكثير من الإعلام الغربي، أبدى البهجة حول خبر موت السنوار. وكان هناك الكثير من المقالات والتصريحات حول الموضوع، في الكيان وكذلك في الغرب، ونقتصر في هذه المادة على بعض المقالات في صحف الكيان الأساسية، والتي يمكننا من خلالها فهم ما يتم تداوله، وما تحاول تلك الصحف إيصاله للجمهور، وبالأخص الجمهور في الكيان.