إصابة 6 جنود محتلّين بتفجير مركبتهم بجنين أثناء اقتحام وحـ.ـشي خلّف 3 شـ.ـهداء و29 مصاباً فلسطينياً حتى الساعة

اشتباكات اليوم في جنين بين قوات الاحتلال وقوى المقـ.ـاومة المسلحة في المخيم تعتبر من بين الأعنف منذ نحو 3 سنوات، والأطول أمداً حيث ما تزال مستمرة لأكثر من 5 ساعات. كما وعززت قوات الاحتلال اقتحامها بدفعات إضافية من القوات، قدّرها بعض مراسلو وسائل إعلام فلسطينية بنحو 100 مركبة و1000 جندي. فيما قالت أنباء بأنّ هدف العملية العسكرية «الإسـ.رائيلية» كانت بالأصل لاعتقال اثنين فقط من المقـ.ـاومـ.ـين الفلسطينيين.

وأعلنت كتائب القسام في مخيم جنين: «تمكن مجاهدونا الأبطال من إيقاع قوة للاحتلال بكمين محكم في مخيم جنين، حيث تم إمطارها بوابل من العبوات المتفجرة ثم زخات الرصاص، ونتحدى الاحتلال أن يكشف عن خسائره الحقيقة».

وتداولت منصات إعلام فلسطينية فيديو يوثق لحظة تفجير جيب الاحتلال بعبوة ناسـ.ـفة شديدة الانفجار في جنين.

ولم يعترف الاحتلال رسمياً حتى الساعة بإصابات جنوده، لكن وسائل إعلام صـ.ـهـ.يونية بدأت تؤكد خسائره، حيث أعلنت قناة «ريشت كان» بأنّ الآلية المستهدفة بالعبوة الناسـ.ـفة في جنين هي طراز النمر المصفحة.

كذلك قالت منابر في إعلام الاحتلال بأنّ جنود الاحتلال تفاجؤوا بحجم العبوة الناسـ.ـفة التي استخدمتها المقـ.ـاومة في تفجير مركبتهم والتي يبدو أنّها مطوَّرة وتستخدم لأول مرة.

ووثقت مقاطع مصورة قيام الاحتلال بنقل جنوده المصابين بكمين جنين إلى مستشفى رمبام في حيفا المحتلة، عن طريق مروحيّات.

وقال موقع «والا» الصـ.ـهـ.يوني بأنّ جنود الاحتلال اضطروا للاختباء من رصاص المقـ.ـاومين في مخيم جنين حتى وصول الإنقاذ إليهم.

هذا وانطلقت دعوات من قوى شعبية وسياسية فلسطينية لمسيرات في مختلف محافظات الضفة الغربية والتوجه لنقاط الاشتباك مع الاحتلال.

وأعلنت القوى الوطنية والمقـ.ـاومة في رام الله والبيرة «إضراباً شاملاً، إجلالاً لأرواح الذين ارتقوا في جنين اليوم، وندعو للتوجه إلى كافة الحواجز ونقاط الاشتباك مع الاحتلال رفضا لجرائمه».

يجدر بالذكر بأنه رغم مرور أكثر من خمس ساعات على الاشتباكات ما زال الاحتلال لم يتمكّن من سحب آليته المعطوبة من المكان، وأرسل مروحيات لتقوم بعمليات قصف في المكان في محاولة لتأمين عملية سحب الآلية التي فجرّتها المقـ.ـاومة.