بعد تفجير "مجدو"، قلق الاحتلال يتزايد من عمليات فدائية بعبوات ناسفة

بعد تفجير "مجدو"، قلق الاحتلال يتزايد من عمليات فدائية بعبوات ناسفة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" إنه حال ثبوت أن عملية تفجير العبوة قرب مجدو هي عملية فدائية فإن الحديث يدور هنا عن سلسلة خطيرة وغير معتادة من عمليات تفجير العبوات الناسفة خلال الأعوام الماضية.

وأضافت الصحيفة، اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023، أنه جرى فرض حظر نشر على كافة تفاصيل العملية، بينما لم يشارك وزير الحرب "يوآف غالنت" بالتصويت الليلة الماضية على قوانين التعديلات القضائية في الكنيست الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة فإن قوات الاحتلال أغلقت بالأمس على مدار ساعات طويلة الشوارع المحيطة بمكان انفجار العبوة الناسفة، وذلك خشية وجود عبوات ناسفة أخرى، بينما تشير التحقيقات إلى أن المصاب بالانفجار ليس لديه أية سوابق جنائية وهو ما يزيد من احتمالية أن العملية كانت مخططة لاستهداف مستوطنين أو جنود الاحتلال عند مرورهم من المكان.

وشهد الأسبوع الماضي بعد ساعة واحدة من عملية تل أبيب يوم الخميس محاولة لتفجير عبوة ناسفة عن بعد في حافلة للمستوطنين بمستوطنة "بيتار عيليت" قرب بيت لحم، ولكن لم تنفجر العبوة بسبب خلل تقني وقد قامت قوات الاحتلال باعتقال فلسطيني زعمت أنه زرع العبوة داخل الحافلة.

وقالت الصحيفة إن الأسبوع الماضي شهد تفجير جنود الاحتلال لعبوات ناسفة كانت بحوزة الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم في جبع قرب جنين، وكذلك قبل 5 أشهر أسفرت عملية تفجير عبوتين ناسفتين بالقدس المحتلة لمقتل مستوطنين وإصابة آخرين، وقد اعتقل المسؤول عن الهجوم وهو الأسير إسلام الفروخ من القدس.

وبعد انفجار العبوة الناسفة قرب مفرق مجدو أمس، قالت مصادر في الاحتلال إن التقديرات تتزايد بأن الحادثة هي عملية للمقاومة وهناك قلق لدى المنظومة الأمنية "الإسرائيلية"، والعبوة كبيرة نسبياً وتشبه عبوات حزب الله في لبنان، كما أن العبوة زُرعت في جانب من الشارع وأصابت السيارة على الجانب الآخر من الشارع.

يجدر بالذكر بأن منطقة مفترق مجدو تقع في الداخل المحتل في شمالي فلسطين، ويبعد عنه سجن مشهور للاحتلال اسمه سجن مجدو مسافة 300 متر فقط، وفي تاريخها شهدت عملية نوعية نفذها الشهيد "حمزة سمودي "من سرايا القدس تصادفت مع الذكرى الـ45 للنكسة بتاريخ 5/6/2002 بسيارة مفخخة.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات