ميدفيديف: أوروبا لن تحصل على كميات الغاز المطلوبة إذا «لوت ذراع» روسيا

وقال ميدفيديف لقناة «إل سي آي» الفرنسية: «نحن لم نرفض أبداً توريد الغاز إلى أوروبا. لقد قمنا ببناء خط أنابيب «التيار الشمالي 2»، وأوفينا بجميع التزاماتنا، لكنهم هم من رفض وقالوا إنهم لا يحتاجون الغاز الروسي، وإنهم لن يستطيعوا الدفع باليورو والدولار نظراً لأنهم أوقفوا نظام المراسلات مع بنوكنا. عندها قررنا أن الإمكانية الوحيدة بالنسبة لنا هي استخدام الروبل كوسيلة للدفع. أي أن هذه هي نتائج حرب العقوبات التي أطلقها الغرب. نعم، نحن الآن جاهزون لتوريد الغاز بالكميات المتعاقد عليها».

«إذا قاموا بلي ذراعنا، وإذا قاموا بحظر الدفع، إذا رفضوا توريد التوربينات التي تم إصلاحها أو إطلاق «التيار الشمالي 2»، فمن المحتمل ألا يكون حجم توريد الغاز بالكميات التي تريدها الدول الغربية».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، بأنه إذا لم تتم إعادة التوربينات الخاصة بخط الأنابيب «التيار الشمالي-1» إلى روسيا، فيمكن ضخ 30 مليون متر مكعب يومياً فقط عبر المسار بدلاً من 60 مليون متر مكعب، وأشار إلى أنه في نهاية الشهر الجاري سيتم إرسال «توربين» آخر لإجراء عملية صيانة.

وأعلن عملاق الغاز الروسي الحكومي «غازبروم»، في وقت سابق، أن العقوبات التي فرضتها كندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن عدم اتساق الوضع الراهن مع التزامات شركة «سيمنز»، تجعل توريد التوربينات لخط أنابيب الغاز «التيار الشمالي» أمراً مستحيلاً.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، أنها ستوقف تشغيل توربين آخر لـ«سيمينز» في محطة ضغط «بورتوفايا» وهي منشأة مهمة للمشروع، مشيرة إلى أن انخفاض حجم ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز «التيار الشمالي-1» سيكون بمقدار 33 مليون متر مكعب يومياً؛ وذلك بسبب الحاجة إلى إرسال التوربين للإصلاحات المجدولة وفقا لتعليمات هيئة الرقابة الفنية الروسية «روستيخنادزور» بالإضافة إلى مراعاة الحالة الفنية للمحرك وضرورة الالتزام بتحوطات الأمان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، بأنه إذا لم تتم إعادة التوربينات الخاصة بخط الأنابيب «التيار الشمالي-1» إلى روسيا، فيمكن ضخ 30 مليون متر مكعب يوميا فقط عبر المسار بدلا من 60 مليون متر مكعب، وأشار إلى أنه في نهاية الشهر الجاري سيتم إرسال «توربين» آخر لإجراء عملية صيانة.