عقوبة على «القطط الروسية» تنال سخرية واسعة: التالية هي Tetris؟!
صدم مستخدمو الإنترنت الصينيون بـ«عقوبة» جديدة ضد القطط الروسية، وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي مع كثير من الاستغراب والاستنكار والتعليقات التي لا تخلو من السخرية.
حيث قررت «الجمعية الدولية لمحبي القطط» فرضَ قيود صارمة على القطط التي تتم تربيتها في روسيا وتلك التي تنتمي إلى أشخاص يعيشون في روسيا، هي من أحدث «العقوبات» الغربية بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وزعمت المنظمة غير الحكومية، في بيانها الأخير أنهم «أصيبوا بالصدمة والرعب» من الصراع الروسي الأوكراني، وأنهم شعروا بأنهم لا يستطيعون مجرد مشاهدة هذه «الفظائع» دون أن يفعلون شيئًا".
فقررت المنظمة أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء «لا يجوز استيراد أي قطة يتم تربيتها في روسيا وتسجيلها في أي كتاب نسب خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي أصدرت نسبها».
كذلك «لا يجوز دخول أي قط ينتمي إلى عارضين يعيشون في روسيا في أي معرض FIFe خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي يحمل هؤلاء العارضون عضويتهم فيها».
وأشار «البيان القططي» إلى أنَّ القيود سارية حتى 31 أيار وستتم مراجعتها عند الضرورة.
وانتشر الإعلان على الفور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية «سينا ويبو»، وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية عن دهشتهم بل وعدم تصديق كثير منهم إلى أنّه من المعقول أن تفرض «عقوبات بهذه السخافة».
وجاء في تعليق آخر «هل الرياح الشمالية التي تهب عبر روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تعتبر ريحًا روسية؟ إن هذا جنون حقاً!».
وسأل أحد مستخدمي الإنترنت ساخراً «هل سيتم حظر لعبة الأحجار الروسية Tetris في الغرب أيضاً؟».
في الآونة الأخيرة، عاقبت سلسلة من المنظمات الرياضية الدولية روسيا. جرّد فريق التايكوندو العالمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحزام الأسود الفخري. وقالت ISU إنها ستستبعد المتزلجين الروس والبيلاروسيين من بطولة العالم المقبلة؛ وأوقف الفيفا/اليويفا الأندية والمنتخبات الروسية من جميع المسابقات.
قرارات هذه الهيئات الرياضية دفعت بعض مستخدمي الإنترنت للتشكيك في صحة الشعار الشعبي «لا سياسة في الرياضة». وتساءل البعض: «هل هذا الشعار الذي يروج له الغرب على نطاق واسع، ما زال مهماً؟».
إلى جانب الدول الغربية المعتادة بقيادة الولايات المتحدة والتي تحرص دائمًا على إثارة النزاعات، تخلت سويسرا، الدولة التي لطالما تمتعت بسمعة «الحياد»، عن هذا المبدأ للانضمام إلى الضغط الغربي لفرض عقوبات.
معلومات إضافية
- المصدر:
- «غلوبال تايمز» الصينية