مراسل عسكري «إسرائيلي»: الإرباك الليلي كابوس حقيقي لمستوطني غلاف غزة

وأفادت إذاعة الأقصى ليلة أمس الأحد 29 آب، بأنّ المشاركين في الإرباك الليلي أطلقوا صفارات الإنذار عبر مكبرات الصوت شرق جباليا.

وأضافت بحدوث انفجارات شرق جباليا ناتجة عن تمكن الشباب الثائر من إلقاء القنابل والعبوات الصوتية تجاه جنود الاحتلال بالقرب من السلك الزائل ضمن فعالية الإرباك الليلي.

كما تم إطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة من قبل الشباب الفلسطيني في غزة تجاه الغلاف من شرق جباليا.

وأطلقت وحدات الإربـاك الليلي في قطاع غزة دعوة إلى المشاركة الواسعة في فعالياتها الميدانية على السلك الزائل اليوم الإثنين الساعة 8 مساءً في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، وفي شرق مدينة خانيونس.

وكتب المراسل العسكري «الإسرائيلي» نوعم أمير لدى موقع «مكور ريشون» التابع لإعلام العدو، تعليقات على تواصل فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وقال المراسل «الإسرائيلي» إن ما يجري «كابوس حقيقي لمستوطني غلاف قطاع غزة».

وأضاف: إنها «ليلة ثانية على التوالي من الإرباك عند السياج، من المؤسف أن سكان الغلاف فقط وأولئك الذين أمضوا ليلة هناك يمكنهم فهم ما يمرون به».

وأردف: إنها معاناة لا توصف، الغزيون يشعلون الإطارات والرياح تدفع الدخان الكثيف نحو منازل المستوطنين في غلاف غزة، وكذلك مكبرات الصوت تصدر أصواتاً مزعجة وشديدة، بالإضافة إلى تفجير العبوات.

وشدد على أنّ «ما يحدث كابوس حقيقي عند النوم في ظل هذا الوضع».

يشار إلى أن فعاليات الإرباك الليلي، تتواصل لليوم الثاني على التوالي في قطاع غزة من قبل مئات الشبان الغاضبين على استمرار حصار الاحتلال للقطاع.

هذا ولم تمر فعاليات هذا الأسلوب في المقاومة دون مواجهات مع العدو واعتداءات من جانبه، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بوقع 18 إصابة جرّاء قمع الاحتلال لفعاليات الإرباك الليلي شرق جباليا، من بينها إصابة واحدة متوسطة بالرصاص الحي. كما تعرض عدد من الشبان المشاركين بعمليات الإرباك إلى إصابات مباشرة بقنابل الغاز أحدهم في العنق وآخر في البطن، وتم إسعافهم من الطواقم الميدانية المرافقة لهم.