رئيس الأركان الاحتلال يتحدث عن الاستعداد لحماقة عسكرية جديدة في غزة
قال رئيس أركان جيش العدو «الإسرائيلي»، أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، إنّ الجيش يستعد لعملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة.
وأوضح كوخافي خلال حديثه لمراسلين عسكريين حول التهديدات التي تواجه الكيان «منذ نهاية عملية حارس الأسوار يستعد الجيش «الإسرائيلي» بجهد متضافر لاحتمال شن عملية أخرى في غزة»، مضيفاً «لا نقبل انتهاك» ما سمّاه «السيادة» أيا كان من يقف وراءها، وأن «حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة»، حسب ما نقلت صحيفة «معاريف» التابعة لإعلام الاحتلال.
وأضاف: «تحتل إيران المرتبة الأولى في أولويات الجيش (الإسرائيلي)، ولكن بشكل روتيني، قد تكون غزة هي التي ستتطلب اهتمام الجيش وموارده في المستقبل القريب».
وتزايدت التوترات خلال الأيام القليلة الماضية على الحدود بين الأراضي المحتلة الحاوية على مستوطنات العدو وقطاع غزة المحاصر، بدأت بإطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه المستوطنات «الإسرائيلية» القريبة، لتتطوّر إلى اعتداءات العدو على فلسطينيين تجمعوا بتظاهرات سلمية قرب السياج الشائك، كما وقصف العدو موقعاً للمقاومة في غزة بعد قيام أحد الشبان بعملية بطولية أطلق فيها النار على جندي عدو عبر كوة في الجدار الفاصل عن القطاع، لأنه كان يقنص منها الشبان والأطفال الفلسطينيين.
ومواجهات السبت الماضي بين جيش العدو ومحتجين فلسطينيين قرب السياج الحدودي أسفرت عن إصابة 42 فلسطينياً بإصابات مختلفة، إضافة إلى إصابة جندي العدو القنّاص بجروح وصفت بالقاتلة بعد إطلاق الشاب الفلسطيني للنار عليه من مسافة قريبة بواسطة مسدّس.
وبوساطة مصرية، تم وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد حرب عدوانية صهيونية مدمّرة على القطاع استمرت 11 يوماً بين 10 إلى 21 مايو/آيار الماضي، دافعت خلالها المقاومة الفلسطينية بواسطة صواريخ طالت مستوطنات العدو وتلّ أبيب ومطارات عسكرية وأهدافاً للاحتلال في تطوّر نوّعي غير مسبوق بتاريخ القضية الفلسطينية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + قاسيون