خزان الفيول المثقوب: «تفاجأنا باهتراء مخفي» بسبب «عمره الزمني» ولن نبدّله بل سنرقّعه
صرّح مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان مساء اليوم لإذاعة «شام إف إم» المحلّية بأنّه «لم يكن هناك أي شيء يوحي بأن خزان الفيول مهترئ قبل تعبئته، وقد يكون حصل هذا الحادث نتيجة العمر الزمني للخزان».
موضحاً بأنّ «العمر الافتراضي للخزانات في محطات الوقود ما بين 25 و30 سنة».
وأكد أنه «سيتم القيام بما هو ضروري لإعطاء الخزان المهترئ عمراً افتراضياً جديداً، وسَيُبدل ما هو ضروري فقط فهناك أجزاء من الخزان يمكن الاستفادة منها».
وقال بأنّ «هناك جولات يومية متكررة للعاملين في المحطات على خزانات الوقود، ولم يظهر أي شيء يدل على إمكانية حصول الحادثة». وأنّ جولات العاملين تتضمن «الفحص العيني وقياس سماكات المعادن في الخزانات»، وأضاف «ولكن الجزء الذي تعرض للاهتراء مخفي».
وتابع بأنّ «الخلل لمدة نصف ساعة ثم اتخذت الإجراءات المطلوبة لقطع أي تسرب باتجاه البحر».
وبيّن بأنه «شُكلت غرفة عمليات تضم الشركة العامة لمصفاة بانياس ومحطة توليد بانياس والشركة العامة لنقل الفيول منذ بداية التسرب، وتم رصد البحر من فريق ضفادع بشرية والجهات الأمنية لمراقبة التلوث».
وقال «تمكنت غرفة العملية من إزالة كل الآثار السبية خلال 24 ساعة».
وأضاف بأنه «تم إخلاء المنافذ المؤدية إلى البحر لمنع وصول الفيول إليه، وهناك خزان عند البحر يستقبل الكميات المتسربة من الفيول، ولكن الفيول يتحرك ويتنقل ولذلك وصل للبحر».
وذكر بأنّ «الإجراءات المتخذة هي إجراءات عالمية تتخذ في أي مكان يحصل وهي الإغلاق التام لمناطق التسرب وهناك عدد كبير من الصهاريج لجمع الفيول المتسرب».
معلومات إضافية
- المصدر:
- شام إف إم