130 صاروخاً للمقاومة على «تلّ أبيب» أمس، وقتلى وعشرات الجرحى بصفوف العدو
في تطوّرٍ نوعيّ مهمّ في ردّ المقاومة الفلسطينية على جرائم الاحتلال في القدس وغزّة، ولا سيّما استهداف العدو للمدنيّين في مبانٍ سكنية في غزة، بدأت صواريخ المقاومة من غزة تدكّ العدوّ في «تلّ أبيب»، مما أسفر عمّا لا يقل عن 32 جريحاً وقتيلين.
هذا وكانت كتائب القسام قد بدأت منذ وقت مبكر من مساء أمس الثلاثاء بتحذير العدو قائلة إنّ «تل أبيب ستكون على موعد مع ضربة صاروخية قاسية إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية».
ولم تمضِ ساعتان حتى اعترفت وسائل إعلام العدو بسقوط 32 جريحاً بسبب وصول صواريخ المقاومة إلى «تل أبيب» وأنّ حالات بعضهم حرجة.
من جهتها توجّهت سرايا القدس برسالة قالت فيها: «موعدكم مع صواريخ المقاومة في سماء تل أبيب في التاسعة مساء». وأضافت «على أبناء شعبنا الفلسطيني النظر إلى سماء قطاع غزة وفلسطين المحتلة وهي تشع نوراً وناراً»، وبأنّ «تل أبيب الآن أقرب مكان إلى قطاع غزة وعلى العدو أن يعي ما نقول جيداً».
وبحلول التاسعة مساءً تقريباً بتوقيت القدس، تأكد بالفعل إمطار «تل أبيب» وضواحيها بـ130 صاروخاً ثقيلاً للمقاومة، كما جاء إعلان ذلك من جانب كتائب القسام التي قالت إنّ هذا ردّ على استهداف العدو الأبراج المدنية في غزة.
ورغم اعتراض «القبة الحديدية» لعدد من الصواريخ، لكن القناة 12 الإسرائيلية اعترفت بأنه تمت «إصابة مبنى في ضاحية حولون في تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة»... وتبين في وقت لاحق إصابة 3 إسرائيليين بجروح طفيفة، ثم تبيّن أيضاً مقتل إسرائيلي، فيما دوّت صفارات الإنذار في «تل أبيب» وحيفا.
وأضافت سرايا القدس بأنّ «تل أبيب ستبقى تحت نيران المقاومة إذا استمر العدو في استهداف الأبراج السكنية والمدنيين»، فيما قالت الجهاد الإسلامي: «المقاومة برهنت بهذا الأداء القتالي أنها صادقة القول والفعل، وأنّ العدو سيدفع ثمن غطرسته وإرهابه وستبقى غزة عظيمة».
هذا وأكّدت كتائب القسام بأنّ «الضربة التي وجهناها لتل أبيب وضواحيها نفذت بصواريخ ثقيلة واستهدفت مطار بن غوريون مباشرة».
كما وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية في المساء نفسه مقتل امرأة إسرائيلية جراء سقوط صاروخ على مدينة ريشون لتسيون شمال «تل أبيب»، كما اضطرّ كيان العدو لاتخاذ قرار بتعطيل المدارس الأربعاء في «تل أبيب».
وطلبت سلطات العدو من المستوطنين في جنوب ووسط الكيان بالبقاء مختبئين في الملاجئ حتى إشعار آخر.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات