عرفات: «الحرب في نهايتها... وممانعات المتشددين كذلك»
قال القيادي في جبهة التغيير والتحرير، وأمين حزب الإرادة الشعبية المعارض، علاء عرفات، أنه لم يصدر أي شيء جديد عن الاجتماعات التي عقدتها «الهيئة العليا للمفاوضات» في الرياض على مدار يومين مؤخراً، وكان الهدف منها إعادة هيكليتها، بحيث يتم إشراك شخصيات جديدة من شأنها أن تجعل من الهيئة أكثر تمثيلاً للتيارات السياسية المعارضة.
وأكد عرفات، في اتصالٍ هاتفي مع صحيفة «الوطن» المحلية: «لا يوجد شيء ملموس. الأمور مستعصية (في الهيئة). ولم تصدر خطوات إيجابية» عن اجتماعات الهيئة.
وأكد عرفات أن أعضاء «الهيئة» غير قادرين على اتخاذ خطوات إيجابية تتكيف مع الوقائع الموضوعية في الواقع السياسي الجديد إزاء الأحداث في سورية، ولا مع ما يطلبه منها حلفاؤها الدوليون والإقليميون- بما في ذلك السعودية.
ورجح عرفات أن يحدث تغيير في الموقف الراهن لـ«الهيئة»، لأنها لا يمكنها أن تستمر في ذلك، كون الأمور تسير نحو الحل السياسي، وأضاف: «لن ينتظر السوريون أو غيرهم (الدول الحليفة للهيئة) العليا للمفاوضات لتغير موقفها وإلا فسيتم تجاوزها».
وقال عرفات: «لا أعتقد أنه سيكون هنالك (مؤتمر) الرياض2»، وأضاف: «عقد الرياض2 يعني اعترافاً بالرياض1 ومخرجاته، والرياض1 لا يعبر عن طموحاتنا».
وطالب عرفات بعقد مؤتمر جديد للمعارضات يجمع أطراف المعارضة بعيداً عن الرياض1، وبتشكيل وفد واحد للمعارضة يقابل وفد الحكومة لتطبيق القرار 2254»، موضحاً أن «الرياض 1 لا يسمح بالذهاب إلى حل سياسي كونه يتضمن شروطاً مسبقة، ودعا منصة الرياض إلى التخلي عن شروطها المسبقة. واعتبر أن القرار الدولي 2254 يشكل الأساس للحل السياسي وليس أي شيء آخر.
وأكد عرفات أن الحرب في سورية في نهايتها، والظروف ناضجة للحل السياسي، وكذلك فإن ممانعات المتشددين في نهايتها أيضاً. مشدداً على أننا في ربع الساعة الأخير من نهاية الحرب وبدء الحل السياسي.