دليقان: تنفيذ 2254 ضمان وحدة سورية
قال رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى المحادثات السورية في جنيف، مهند دليقان، إن النظر بشكلٍ سلبي إلى اتفاقات آستانا هو مسألة غير صحيحة موضوعياً.
وأشار دليقان، في حوارٍ مع فضائية «روسيا اليوم» مساء اليوم السبت 23/9/2017، إلى أن «ما يجري من إنجاز عسكري مؤخراً في وجه «داعش» هو إنجاز مهم جداً، وهو واحد من نتائج مجموعة من العوامل، منها اتفاق آستانا حول مناطق خفض التوتر، لأن هذه المناطق هي من سمح بتحريك عدد كبير من القوات لإنجاز ما يتم إنجازه حالياً في دير الزور».
وأضاف دليقان: «إن التخوفات من مسألة التقسيم ستظل قائمة طالما لا تزال الأزمة السورية مستمرة، والحق أن هذه الأخيرة تتراجع خصوصاً بعد اتفاقات آستانا حول مناطق خفض التوتر وتراجع «داعش». أما الخوف من مناطق خفض التوتر، فهو قائم في حال استمرت هذه المناطق طويلاً... وعليه، فلكي نتجاوز خطر التقسيم، ينبغي استكمال الانتصارات العسكرية التي تجري الآن بالذهاب مباشرة إلى الحل السياسي وإلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254».
وحول الوفد الواحد للمعارضة السورية، أكد دليقان أن «العمل على توحيد وفود المعارضة جارٍ على قدم وساق»، ولفت إلى أن المطلوب هو الوصول إلى «برنامج مشترك للمعارضة السورية، وهو ليس برنامج أي من المنصات المعارضة»، بل برنامج توافقي على أساس القرار 2254... وهذا الأمر سيتحقق سواء قامت به المعارضة ذاتها، وإلا فإن تشكيل الوفد الواحد سيكون مهمة الأمم المتحدة»، وعقب: «ما زلنا مصرين على أن تشكل المعارضة هذا الوفد، وهذا يجب أن يتم من خلال مؤتمر موسع للمعارضة، يمكن الاتفاق على زمانه ومكانه، وينبغي أن يتم قبل بدء الجولة القادمة».