مظاهرات جديدة وغليان في الحسيمة شمال المغرب
عاد مئات الأشخاص إلى التظاهر من جديد في الحسيمة شمال المغرب مع انتشار كثيف لرجال الشرطة في المدينة.
وأفادت وكالات أنباء بأن المحتجين نزلوا من جديد إلى شوارع حي سيدي عابد على شكل مجموعات صغيرة في المساء.
من جانبها، انتشرت قوات الشرطة عند مداخل الحي المذكور لمنع وصول المتظاهرين إلى هناك. وحاولت الشرطة تفريق المحتجين، الذين رددوا هتافات طالبت بالحرية للمعتقلين، وخاصة الزفزافي أحد وجوه الحركة الاحتجاجية، وكذلك بالعدالة الاجتماعية .
ويؤكد المتظاهرون أن هدفهم الرئيس الآن هو قيام سلطات الرباط بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وبعد منتصف الليل تفرقت الحشود دون أي تماس أو عنف مع رجال الشرطة وذلك تأكيداً على الطابع السلمي للفعالية.
وتشهد مدينة الحسيمة المغربية منذ 7 أشهر احتجاجات تطالب السلطات بتنمية الريف الذي يعاني من الإهمال والتهميش. وخلال الأيام الأخيرة الماضية، اعتقلت السلطات المغربية قادة المتظاهرين وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي ووجهت إليهم مجموعة من التهم، بما في ذلك التآمر والتحريض، ومحاولة المس بوحدة البلاد وبالأمن الداخلي للمملكة.