شهد المغرب في أواخر أيلول الماضي 2025 اندلاعا مظاهرات واسعة قادتها حركة شبابية عُرفت باسم «جيل زد 212»، انتقلت من فضاء التنظيم الرقمي إلى ميادين الاحتجاج. لتضاف المغرب إلى قائمة عددٍ من الدول بدأت تنشط فيها مجموعات تشتق اسمها من «جيل زد» فكيف يمكن النظر إلى هذه التحركات؟ وهل يمكن أن يقود هذا الجيل مشروع التغيير؟
في مشهد يعيد إلى الأذهان صحوات تاريخية للشباب، تشهد الساحة المغربية منذ أواخر أيلول 2025 حراكاً احتجاجياً غير مسبوق تقوده مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم «جيل زد 212»، اختارت أن تنتقل من الفضاء الرقمي إلى الشارع حاملةً مطالب إصلاح جذرية لمنظومتي التعليم والصحة، في مواجهة نظام يحاصرهم بالفساد ويقمع أحلامهم. هذه الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من مأساة إنسانية في مستشفى بأغادير، لم تعد مجرد حركة محلية، بل تحولت إلى نموذج لصحوة جيل يرفض أن يُدفن حياً تحت ركام الفساد واللامساواة.
أثار فيديو متداول جدلا واسعا في المغرب ظهر فيه فريق من الأطباء يستمعون إلى أغنية شعبية صاخبة أثناء إجرائهم عملا جراحيا.
شهد المغرب أخطر عملية اختراق إلكتروني في تاريخه الحديث، حيث تمكن قراصنة من اختراق أنظمة حساسة تابعة لوزارة التشغيل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. أسفر الهجوم عن تسريب كميات هائلة من البيانات السرية التي تضمنت معلومات مالية وصحية بالغة الحساسية.
بكلمات واضحة تماماً ولا تقبل التأويل عبّرت الحشود الشعبية في العاصمة المغربية الرباط يوم الأحد 6 نيسان الجاري عن موقفها الداعم والمؤيد والمتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة في مظاهرات حاشدة ضد التطبيع شارك فيها عشرات الآلاف.
أصدر المكتب السياسي في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في المغرب بياناً سياسياً بشأن التطورات في سورية، هذا نصه:
قال وزير التجهيز والمياه المغربي، إن بلاده تتجه للدخول في السنة السادسة على التوالي من الجفاف بسبب انخفاض هطول الأمطار في الأشهر الأخيرة بسبب تغير المناخ.
أبلغت وزارة الخارجية المغربية، السلطات في الجزائر أنها وبعد التقييم "ليست بحاجة" على حد قولها، إلى المساعدات المقترحة من الجزائر لإغاثة منكوبي الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق من المغرب.
أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع أمس الجمعة 8 أيلول إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.