لافروف: عازمون على تصفية الإرهابيين حتى النهاية
جددت موسكو وطهران ودمشق عزمها على محاربة الإرهابيين حتى النهاية، كما تعهد الجانبان الروسي والإيراني بتقديم مساعدات اقتصادية لدمشق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إثر جولة محادثات ثلاثية جمعته يوم الجمعة 28/تشرين الأول مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني محمد جواد ظريف: "يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية. وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية".
وأكد لافروف أن موسكو وطهران ترحبان باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف "ولو غدا"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف جهود محاربة الإرهاب
ولفت الوزير الروسي إلى أن الدول الغربية التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سورية، تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان المسلحين.
واستدرك قائلا: "إننا أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع لاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سورية، تستهدف، بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".
وأكد لافروف أن موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية. وتابع أن الجانبين الروسي والإيراني يرحبان أيضا بتأكيد دمشق استعدادها لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة في تسوية القصايا الإنسانية بسورية.
لكنه شدد على ضرورة أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز، ودعاهم إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسورية.