دي مستورا: يجب عدم تفويت شهر تشرين الأول
أكد ستيفان دي مستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول، استعداده للعمل على إطلاق الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية، مشدداً على وجوب عدم تفويت شهر تشرين الأول المقبل في حديثه عن الموعد المحتمل لاستئناف المفاوضات السورية- السورية في جنيف.
وفي تصريح لوكالة «نوفوستي» الروسية، يوم الجمعة 23 الجاري قال دي مستورا: «سأعمل ما في وسعي للمساهمة في إعادة إطلاق اتفاقية 9 سبتمبر بين روسيا والولايات المتحدة». وقال إنه «اتفاق جيد» كان يشمل ثلاثة مجالات هامة، هي الحد من العنف، والوصول الإنساني، وتوضيح اللبس بشأن تنظيم "جبهة النصرة".
وأكد المبعوث الدولي استعداد الأمم المتحدة لترأس فرق عمل تابعة المجموعة الدولية لدعم سورية المعنية بمتابعة تطبيق الهدنة في البلاد. وذكر بهذا الخصوص أنه ليس لديه مانع لتولي الأمم المتحدة بالذات هذه المهام، تلبية لاقتراح فرنسا. وأوضح أنه لا يرى مشكلة في ذلك «لأننا على علاقات جيدة جدا مع كلا الرئيسين (الروسي والأمريكي) حول كيفية إجراء هذه اللقاءات»، على حد تعبيره.
وأعاد دي مستورا إلى الأذهان أن مهمة متابعة الهدنة في سورية، في الوقت الراهن، منوطة بفريق عمل يجري لقاءاته في جنيف تحت رئاسة روسيا والولايات المتحدة.
كما أشار دي مستورا إلى ضرورة تحسين عمل المركز العملياتي الروسي الأمريكي الدولي في جنيف والمكلف بتحديد الجهات المسؤولة عن انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في سورية. وأوضح أن ما يحتاج إلى تحسين هو تحديد الذي بادر بالهجوم وكيفية إيقافه وما نوع العقاب الذي سيواجهه.
إلى ذلك، قيّم المبعوث الدولي إيجابياً أداء المركز، قائلاً إنه يسمح للأمم المتحدة بمتابعة حوادث خرق الهدنة وتلقي معلومات عنها من مصادر أولية.
المصدر: وكالات