ترحيب دولي بالاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا

ترحيب دولي بالاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا

أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يسهل الاتفاق، الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن في جنيف، استئناف الجهود الرامية إلى البحث عن حل سياسي للأزمة.

بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، السبت 10 سبتمبر/أيلول، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين لافروف وكيري أثناء مفاوضات، استغرقت أكثر من 14 ساعة.

وأكد شتاينماير في بيان له ترحيبه ببلوغ موسكو وواشنطن هذا الاتفاق، قائلا: "يسرني للغاية أن جون كيري وسيرغي لافروف توصلا عن طريق مفاوضات طويلة ومعقدة، إلى تفاهم بشأن الهدنة والتعاون العسكري في سوريا".

وأوضح الوزير أن العملية التفاوضية كانت صعبة للغاية بسبب تعقيد الأوضاع في سوريا واختلاف مصالح روسيا والولايات المتحدة، الذي كان من الواجب تجاوزه.

وشدد شتاينماير على ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقات في أسرع وقت ممكن، موضحا أن إعلان نظام وقف إطلاق النار في البلاد بأكملها سيتيح فرصة واقعية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف المدنيين الذين يعانون حاليا من الظروف الكارثية، لتنبثق، نتيجة لذلك أفق جديدة لاستئناف محادثات جنيف.

من جانبها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني أن "وقف القتال في سوريا نقطة بداية لاستئناف المفاوضات".

أما وزير الخارجية النرويجي بورغ برنده، أعرب على حسابه في تويتر، عن ترحيبه بالخطة الروسية الأمريكية المشتركة، التي "ستسهم، في حال تنفيذها، في التخفيف من حدة العنف في سوريا ودفع العملية السياسية، نقلا عن ضمان الوصول الإنساني.