موسكو ترد على مزاعم أمريكية: لا نخالف القرارات الدولية
نفى سيناتور روسي المزاعم الأمريكية حول خرق موسكو القرار الدولي حول إيران باستخدامها قاعدة همدان الجوية الإيرانية في حربها ضد الإرهاب في سورية.
وكتب قسطنطين كوساتشيوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي على حسابه في موقع «فيسبوك» اليوم الأربعاء 17/آب: «فعلاً، يشير البند 4 في الملحق ب للقرار، إلى أن توريدات الأسلحة، بما في ذلك الطائرات الحربية، لإيران أو استخدامها داخل إيران أو في صالحها، تتطلب أن يوافق عليها مجلس الأمن الدولي مسبقاً».
وعبر السيناتور الروسي عن استغرابه من اعتبار الخارجية الأمريكية استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية خرقاً للبند المذكور من القرار الدولي، وتساءل: «ما العلاقة بين هذا البند المعني بشروط تطبيق الصفقة النووية مع إيران، والغارات الجوية التي تشنها القاذفات الروسية بعيدة المدى انطلاقاً من مطار في الأراضي الإيرانية، على تنظيمي داعش وجبهة النصرة في أرياف حلب ودير الزور وإدلب؟ ، فالحديث هنا لا يدور على الإطلاق عن توريد طائرات لإيران وعن استخدامها في صالح طهران. ومن الواضح تماما أن هذا القرار من حيث روحه ونصه لا علاقة له بالموضوع على الإطلاق».
واعتبر كوساتشيوف أن ردة الفعل الأمريكية تؤكد مرة أخرى أن واشنطن تستغل الشرق الأوسط، بما في ذلك سورية وإيران، فقط كفضاء لتحقيق مصالحها الأنانية، وتتجاهل إمكانية إطلاق العمل الجماعي لحل المشاكل المشتركة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر اعتبر أن استخدام روسيا للقواعد الجوية الإيرانية منطلقاً لعملياتها العسكرية في سورية «قد يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن».