موسكو: نعول على بدء جولة المباحثات السورية هذا الشهر
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة 13/ أيار، «إن موسكو تعول أن الجولة الجديدة من المحادثات السورية ستنطلق هذا الشهر، والتاريخ سيحدد بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية»، لافتة إلى أن الموعد، «سيعلنه دي ميستورا بنفسه».
وطالبت موسكو، على لسان نائب وزير خارجيتها، غينادي غاتيلوف، بإشراك أكراد سورية في مفاوضات جنيف، وأكدت أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل سورية دون مشاركة الأكراد، واصفة إياهم بالقوة السياسية والعسكرية الكبيرة.
وقال غاتيلوف: «إن الجانب الروسي ينوي طرح مسألة إشراك الأكراد في المفاوضات في اجتماع مجموعة دعم سورية الذي سيعقد في 17/أيار».
وأضاف إن موسكو تأمل في أن يكون اجتماع مجموعة دعم سورية فعالاً، مؤكداً أن الجانب الروسي سيركز على ضرورة مكافحة الإرهاب وإغلاق الحدود السورية التركية.
ولفت غاتيلوف إلى أن المشاركين في الاجتماع الذي سيعقد في فيينا سيبحثون القضايا الإنسانية، مشيراً إلى «تحقيق تقدم في هذا المجال، إلا أن هناك مشاكل لا تزال موجودة».
كما أكد الدبلوماسي الروسي: «إن الطريقة الأكثر فاعلية لتقدم المحادثات هي الانتقال نحو محادثات مباشرة، والظروف لم تنضج لذلك بعد، بناءً عليه، يجب العمل في هذا الاتجاه.. وعدم وجود وفد واحد للمعارضة يعيق التقدم في المحادثات، لا سيما بعد مغادرة وفد الرياض لها».
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية أن الحديث عن إمكانية إجراء عمليات مشتركة للعسكريين الروس والأمريكيين في سورية غير مطروح. وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة «نوفوستي»، رداً على سؤال حول إمكانية إجراء مثل هذه العمليات المشتركة: «لا، الحديث لا يدور عن ذلك». وأعاد الدبلوماسي إلى الأذهان أن المحادثات بين الطرفين الروسي والأمريكي استغرقت 6 أشهر، حتى توصلهما إلى الاتفاقات الأخيرة بشأن سورية.
قاسيون