مجلس الأمن يدين العنف ضد المدنيين في سورية

مجلس الأمن يدين العنف ضد المدنيين في سورية

دان مجلس الأمن الجمعة 5 يونيو/حزيران استمرار المستوى المرتفع في سورية لأعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية.

 

وقال المجلس في بيان إن "أعضاء المجلس عبروا عن غضبهم إزاء كل الهجمات ضد المدنيين علاوة على الهجمات العشوائية بما فيها تلك التي تشمل القصف والقصف الجوي مثل استخدام البراميل المتفجرة التي أفادت تقارير أنها استخدمت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة في حلب".

ودان المجلس أيضا "الهجمات الإرهابية المتزايدة التي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا وخلفت دمارا والتي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة". وأكد أعضاء المجلس دعمهم لستيفان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة للسلام في سورية.

وفي وقت سابق قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الحرب التي دخلت عامها الخامس في سورية قتلت أكثر من 220 ألف شخص، وشردت ثلث السكان، مطالبا أطراف الصراع بالاعتراف بالخيار السياسي وإنهاء النزاع بتسوية سياسية لا عسكرية، متهما تنظيم "داعش" بقتل وخطف المدنيين وتدمير وإتلاف مواقع التراث الثقافي السوري، ومن جانب آخر حمل قوات الحكومة السورية المسؤولية في استخدام البراميل المتفجرة، وقال إنها تؤذي وتقتل المدنيين دون تمييز،

مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبات تواجه إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المدنيين وذلك بسبب استمرار القتال.

من جانب آخر حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب في كلمة لها أمام منتدى دولي لمكافحة انتشار الأسلحة الكيميائية السبت، من إمكانية استخدام الجماعات المسلحة مثل تنظيم "داعش" أسلحة كيميائية وخاصة غاز الكلور، غير مستبعدة أن تكون الخبرة التقنية بين عشرات الآلاف من مجندي "داعش" متوفرة لصقل مواد أولية وصنع أسلحة كيميائية. وتشير تقارير دولية إلى أن نحو 9 ملايين سوري اضطروا إلى مغادرة منازلهم إلى مناطق أخرى داخل سورية أو إلى دول مجاورة هربا من القتال، حيث لجأ أكثر من 3 ملايين سوري إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ونزح نحو 6.5 مليون سوري آخر إلى مناطق في داخل سورية.

المصدر: وكالات