الخارجية الروسية: فحص المنشآت النووية الإيرانية، حجر عثرة أمام نهاية المفاوضات
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، بأن مسألة الوصول إلى المنشآت العسكرية الإيرانية تظل إشكالية حتى نهاية المفاوضات، وبسرعة هذه المشكلة لن تحل.
وقال ريابكوف للصحفيين: " كيف سيجري الوصول، ووفقا لأي قائمة، وما هي معايير وضع هذه القائمة، وهلم جرا — هذه الأسئلة ليس لها إجابات اليوم".
وأضاف نائب الوزير الروسي: "هذا العنصر…يسخن جو المحادثات، ونحن نعتقد أنه يجب علينا أن ننطلق من حقيقة أن مسألة الوصول ستظل في مركز اهتمام المفاوضين، على ما يبدو حتى نهاية عملية التفاوض. ما يعني أننا لن نحل هذه المشكلة بسرعة".
وأضاف ريابكوف أن روسيا تصر على مرور أي قرار حول رفع أو إعادة العقوبات ضد طهران عبر مجلس الأمن الدولي، من خلال التصويت.
وقال ريابكوف للصحفيين: "أنتم تعرفون أن مسألة تطبيق جميع صلاحيات مجلس الأمن الدولي ضرورية للغاية بالنسبة لنا، وهذا يعني، أن أي قرار بشأن نظام العقوبات، رفعها أو استئنافها، أو حتى فرض عقوبات أخرى افتراضيا ممكن، ولكن نحن نصر على أن يكون ذلك عبر قرارات مجلس الأمن الدولي، وفقط من خلال التصويت ".
وحذر ريابكوف من الإجراءات، التي يمكن أن تأثر سلبا على مسار المفاوضات بين "السداسية" وإيران.
"في ظل الوضع الحالي تزداد تكلفة الأخطاء، تزداد تكلفة تأثير بعض الإشارات من قبل أي مشارك في المفاوضات، والتي يمكن أن يساء تفسيرها من قبل الطرف الآخر. لا أريد أن تحدث أمور في المرحلة النهائية من الخارج يمكن أن يكون لها تأثيرا مدمرا وغير بناء على المستقبل الواعد الذي لا يزال هشا للغاية، للإلتزام بالموعد النهائي".
وردا على أحد الأسئلة قال ريابكوف إن روسيا لا تتوسل العودة إلى مجموعة الثماني، ولكن تراقب عمل الصيغ الأخرى.
"لا يوجد مثل هذه الدعوات (عودة روسيا إلى مجموعة الثماني) ونقول بصراحة نحن لا نتوسل العودة بسبب أن روسيا لم تخرج من المجموعة بل الزملاء هم الذين أخرجوا الممثلية الروسية من الثماني، هذا قرارهم، كما يقال الآن، السيادي، ونحن لا نتدخل بشؤون الغير وقد يكون ممكناً التأثير على هذا القرار بتأكيد المصلحة الذاتية، وأنا واثق أن هذه المصلحة موجودة لدينا".
المصدر: سبوتنيك