القرار 2170 وبداية الطور الثالث من تطور «داعش»
يمكن لمن يدرس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي صدر الأسبوع الفائت تحت الفصل السابع، أن يرى في فقرته السابعة تكثيفاً لروح القرار ومضمونه:
يمكن لمن يدرس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي صدر الأسبوع الفائت تحت الفصل السابع، أن يرى في فقرته السابعة تكثيفاً لروح القرار ومضمونه:
لا تعد إزاحة دور رأس المال في أمريكا أمراً مرغوباً فحسب، بل هو ضروري أيضاً وأساسي لكي نتمكن من النجاة من حقبة الكوارث البيئية العميقة التي نعيشها.
تتصدر أخبار بلدة «فيرغسون» عناوين نشرة الأخبار على قناة «MSNBC» الأمريكية. تحولت أحداثها إلى حديث الساعة الآن بعد أن تجاهلها الجميع لبعض الوقت، بعد النشرة بدأت ساعة جديدة من التحليل مع المذيع الشهير «إد شالتز»، واستضافة ضيوف.. للمصادفة.. جميعهم من أصحاب البشرة السوداء، يبدو أن الأمر يحتاج لصك براءة من عقدة «الأبيض المستبد»، تحدث الجميع بـ«لباقة»، وتمنوا أن «تنتهي هذه الاضطرابات على خير»! ..
فجأة التقطت عدسات الكاميرا مئات المحتجين في مدينة «فيرغسون» التابعة لمقاطعة سانت لويس في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة الأمريكية. التقطت الكاميرا قيام ضباط من الشرطة الأمريكية بقتل «كاجيمي باول» البالغ من العمر 25 عاماً، وذلك بعد عشرة أيام على الاحتجاجات التي ضربت المدينة إثر مقتل شاب «أسود» آخر يدعي «مايكل براون»، 18 عاماً، على يد شرطة الولاية أيضاً، فثار لأجله المئات من أبناء «لونه/طائفته». ومع أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها إلا أن ردة فعل السلطات على هذه الاحتجاجات التي استدعت تدخل قوات الحرس الوطني أثار استهجاناً كبيراً.
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فرض عقوبات أكثر تشدداً ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متذرعاً بإسقاط الطائرة الماليزية م هـ 17.
دق الجرس، وانتهى نهار جديد من العمل، كان يوماً صيفياً حاراً تعيشه بلدة «فيرغسون» المنسية في ولاية «ميسوري» الأمريكية، وهاهم العمال يخرجون من ورشاتهم متثاقلين يجرون أقدامهم إلى بيوتهم كالعادة، لا أحداث مثيرة في هذه البلدة الصغيرة التي يحكمها انتظام شديد في إيقاع حياتها اليومية، تبدأ الأمهات بإعداد وجبة الغداء المتأخر للعائلة في الوقت الذي يعود فيه الشاب «مايكل براون» إلى منزله بعد أن أمضى نهاره في منزل جدته المريضة.
يمكن لمن تابع ويتابع التحولات الإقليمية والدولية خلال الأعوام القليلة الماضية، وتحديداً منذ بداية ما سمي «الربيع العربي» الذي عبّر عن أزمة مركبة، محلية للدول التي حلّ فيها، ودولية للمنظومة الرأسمالية ككل، أن يرصد تتابعاً واهتزازاً بين شكلين أساسيين للصراع على المستوى الدولي، بتجليه الأبرز بين المنظومة الغربية الأمريكية من جهة، ومنظومة «بريكس»، من جهة أخرى، حيث تراوح الأوضاع بين خطين، الأول هو خط الإحراق والصراعات العنيفة الواسعة، والثاني هو خط الحلول السياسية والتهدئة
8/8/1966 تأميم قطاع المناجم في الجزائر، والذي كان قبيل ذلك خاضعاً لسيطرة الشركات الاحتكارية الفرنسية.
تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية «فرّق تسد» في أوكرانيا للإيقاع بين الاتحاد الأوروبي وشريكته التجارية روسيا. فقد ساعدت وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية «CIA» على إسقاط الرئيس الأوكراني المنتخب فيكتور يانكوفيتش وثبتت مكانه دمية أمريكية، وأمرت هذه الدمية بقطع تدفق الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي واستدراج بوتين إلى حرب عصابات طويلة الأمد في أوكرانيا.
شهد الشهر الماضي توسعاً إضافياً لتنظيم «داعش»، ترافق مع جملة من المذابح والفظائع بحق الشعب والجيش العربي السوري، الأمر الذي يستوجب الوقوف مجدداً عند طبيعة الخطر الذي يشكله هذا التنظيم والخروج باستنتاجات واقعية حول سبل مواجهته وإنهائه..