عرض العناصر حسب علامة : الليبرالية

علم النفس التحرري بمواجهة علم النفس الليبرالي (2): التفاؤُل يُكتَسب

نتابع في هذه المادة الحديث عن أهم النقاط التي وردت على لسان المهندس والباحث في علم الاجتماع «محمود أبو العادي» ضمن اللقاء الإعلامي الذي أجراه أواخر نيسان الماضي مع الصحفية منى العمري في بودكاست «البلاد»، والذي تناول فيه الفروقات بين علم النفس التحرري وعلم النفس المهيمن في تعامل كلّ منهما مع الفرد المقهور، وسيكون هذا الجزء مخصصاً لاستعراض النموذج الفلسطيني كمثال على كيفية تعاطي كل من عِلمَيّ النفس التحرري والمهيمن معه.

علم النفس التحرري بمواجهة علم النفس الليبرالي (1) - بدائل العالم الجديد

أدلى المهندس والباحث في علم النفس والاجتماع «محمود أبو العادي» بحديثٍ هامّ، أواخر نيسان الماضي 2024 عبر بودكاست «البلاد» حيث استضافته الإعلامية منى العمري. تكلّم محمود، وهو خرّيج الجامعة الأردنية، عن علم النفس التحرري وتأثيره على تفكير وسلوك الشعوب المستعمَرة، باستخدام الحالة الفلسطينية والحرب على غزة أنموذجاً. سنحاول في هذه المادة المُسَلسَلة تلخيص أهم ما ورد عن لسان محمود أبو العادي حول علم النفس التحرري وما يميّزه عن علم النفس الليبرالي.

سوق التأمين... من كسر حصرية الدولة، للخصخصة، لإعادة التقاسم!

اعتمد مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 21/11/2023 مذكرة وزارة المالية المتعلقة بواقع قطاع التأمين (العام والخاص) لناحية التشريعات الناظمة والحصة السوقية لكل شركة والمنتجات التأمينية الجديدة، وشدد على أهمية تطوير قطاع الخدمات التأمينية وتعزيز دور هذا القطاع في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة المساهمة في الدعم المجتمعي، ومواصلة تطوير واقع التأمين الصحي للعاملين في الدولة.

«المادة البشرية الجديدة» بين لينين وتركة الليبرالية

في عملية الانتقال التي يشهدها العالم يشهد الصراع على الوعي أهمية أساسية أكثر من أي مرحلة سابقة، انطلاقاً من أن شكل الهيمنة في العقود الماضية فرض هذا الوزن النوعي للوعي. وهذا الإنتقال (البناء بالترافق مع الصراع) الذي يعني ضمنياً التحوّل في نمط الحياة، أو النمط الحضاري، يستند إلى العنصر البشري الذي هو تركة المرحلة السابقة من عقود الليبرالية ونمط الحياة والتفكير المهيمنَين. وهذا شديد الأهمية كونه يحسم التطور أو التقهقر في عملية الانتقال تلك.

هل يتجه الغرب نحو التخلص من جيوشه؟

بمتابعة سريعة للأخبار الغربية سنرى تهلهلاً متزايداً للجيوش النظاميّة، وليس ذلك في معرض الحديث عن الذخائر والعتاد ونقصها نتيجة دعم أوكرانيا فقط، بل يصل الأمر أحياناً إلى عدم قدرة هذه الدول على توفير ألبسة داخلية للمقاتلين كما هي الحال في الجيوش النرويجية والسويدية والدنماركية، واجتياح موضة «الاتجاه الجنساني» المتزايدة لهذه القوات كما في حالة الجيش البريطاني الذي انفجرت في قواته الجوية مؤخراً فضيحة ثبت فيها حدوث تمييز ضدّ تنسيب الرجال البيض الأسوياء جنسياً لصالح المتنوعين جنسياً. وحتّى الجيش الأمريكي ذو الموازنة الهائلة، بتنا نسمع الكثير من قادته عن عدم أهليته لمعارك حربية كبيرة، وعن نقص التجهيز وموضة الجنسانية...إلخ. هذا كله يدفع إلى التفكير بماهية الأسباب وراء هذه التحولات، خاصة مع الميل المستمر للغرب للتصعيد في العالم ضدّ قوى مجهزة عسكرياً بشكل كبير مثل روسيا والصين.

حكاية تشابايف المعاصرة

حكاية تشابايف المعاصرة هي حكاية مستقبل كل بلد اليوم، وإن كان الزمان والمكان غير ذلك الزمان والمكان حيث دارت أحداث الحكاية قبل أكثر من قرن. ويصدف أن العدو الذي سيقاتل ضده تشابايف المعاصر ورفاقه هو نفسه النظام الرأسمالي الإمبريالي، مع بعض الفوارق التي تميز الرأسمالية الحالية عما كانت عليه الحال قبل مئة عام.

سورية: زيادة أسعار الاتصالات 35% إلى 50% رغم زيادة الأرباح stars

أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في سورية بعد ظهر اليوم الثلاثاء 24 نيسان 203 قراراً برفع أسعار جميع خدمات الاتصالات الثابتة والخليوية في البلاد بنسبة 35-30% على التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية، وبنسبة 35-50% لخدمات الاتصالات الثابتة.

كلمة حق... بحق القطاع العام stars

لم يكن شراء المنزل في سورية قبل عام 2011 أمراً سهلاً، كان صعباً للغاية إلى أنْ تبصر الشقّة النور، إلا أنه وبعد اندلاع الحرب أصبح امتلاكه ضرباً من الخيال، فكيف أنْ يذهب المنزل بالنسبة للسوري وأن ينهار أمامه، يعني أنْ تذهب حياته كلها، وأنّه بحاجة لأن يعيش عمراً آخر ليعوّض هذه الخسارة.