عرض العناصر حسب علامة : نوبل

نوبل: (القاضي والجاني في العلوم»

في ثلاثينات القرن الماضي، طرح ولهلم رايش علاقة جهاز المناعة بظهور السرطان، وقال بما معناه: أن تراكم القلق الاجتماعي والجنسي عند الأفراد يؤدي إلى خلل في جهاز المناعة الذي يتحول شيئاً فشيئاً إلى خلية سرطانية. هذا القلق الذي يتراكم على شكل طاقة، كون الإنسان في علاقته بمحيطه وبداخله يقوم بنقل الطاقة من الخارج إلى الداخل ومن الداخل إلى الخارج. لذلك كانت معالجة رايش للأمراض الجسدية والنفسية تتم عبر إخراج الطاقة المتخثرة في الجسد إلى الخارج، أو عبر إخراج القلق الاجتماعي والجنسي من داخل الجسد إلى خارج الجسد. وقد شدد رايش على السرطان كونه كمرض– أي: تخثر الطاقة داخل الجسد– يعبر عن طريقة عيشنا (المتمدنة» (الرأسمالية) التي بحسب رايش تكبت علاقة الإنسان بالمحيط.

 

استكمالاً لهيمنتهم على العالم.. الأمريكيون يسيطرون على جوائز «نوبل»!

يبدو أن اللهاث الإمبريالي الأمريكي للهيمنة على مقدرات العالم وثرواته وفكره وثقافته وشكل وجوهر واتجاه تطور البشر والمجتمعات والدول فيه وبأكثر الطرق والأساليب والمناهج بعداً عن العدالة والإنسانية والشرعية، سيتعدى كل الحدود، ولن يقتصر على مجالات دون أخرى. وقد قرر هذا السعي المحموم أن يكافأ نفسه بعد طول (عناء) بمنحها (أغلى) الجوائز العلمية، المادية والمعنوية،

«نوبل» للآداب للكاتب التركي «أورهان باموق» إشكالية الاستحقاق والجدارة.. والثمن «مسبق الدفع»

رست سفينة نوبل للآداب في إبحارها السنوي هذا العام، وللمرة الأولى، على الشواطئ التركية، وتحديداً في ميناء الكاتب التركي (الإشكالي) «أورهان باموق» البالغ من العمر 52 سنة (فقط) الذي قالت عنه اللجنة المانحة للجائزة إنه « اكتشف في معرض بحثه عن الروح الحزينة لمسقط رأسه اسطنبول صورا روحية جديدة للصراع والتداخل بين الثقافات»، كما اكتشف «رموزا جديدة لتصادم الحضارات».

تأملات كاسترو جائزة نوبل للسيدة كلينتون

الوثيقة المطوّلة التي قرأها حامل جائزة نوبل للسلام أوسكار آرياس هي أسوأ بكثير من النقاط السبع المدرجة في محضر الاستسلام الذي كان قد اقترحه في الثامن عشر من الشهر (الماضي).

ماركيزيدين المجازر الصهيونية.. ومحفوظ.. مستاء من «العنف المتبادل»!! ماركيز يعرب عن تقديره للنضال البطولي للشعب الفلسطيني الذي يقاوم حرب الإبادة الهمجية الصهيونية اتفاقيات كامب ديفيد، بالإضافة إلى جائزة نوبل «للسلام»، تجاوزت شخص مناحيم بيغن لتشم

فجأة ودون إعلان مسبق سارعت العشرات من الجهات الإعلامية لتكذيب الخبر الذي تداولته الصحف العربية حول إدانة غابرييل غارسيا ماركيز للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، إلاّ أن صاحب (مائة عام من العزلة) لم يسكت عن هذا التكذيب، فأعلنت جهات مقربة منه تأكيدها للبيان الصادر، وعاد هذا البيان إلى التداول على الكثير من صفحات الإنترنت التي أعادت نشره كاملاً وينتهي بالتوقيع الصريح لغابرييل غارسيا ماركيز مع النص باللغة الأصل دحضاً للأقاويل.

جائزة الأدب والمركزية الغربية نوبل الباهتة

مرة أخرى تخالف الأكاديمية السويدية التوقعات وتمنح لجنة جوائز نوبل اللقب الأدبي الأرفع عالمياً لكاتب خارج بورصة التوقعات، حدث ذلك العام قبل الماضي مع الكاتبة البريطانية دوريس ليسنغ التي أصبحت في عمر جدة وقد تجاوزتها الجائزة طويلاً وهي في عز ازدهارها الأدبي لتتذكرها بعد أن نسيها الناس، وقبلها بعامين تذكرت نوبل المسرحي البريطاني هارولد بنتر وهو في أرذل العمر، وبنتر أحد أبرز وجوه الجيل الغاضب في المسرح الإنكليزي الذي ظهر في الخمسينيات من القرن المنصرم، أما الروائي الألماني غونتر غراس فحصل على الجائزة بعد مضي وقت طويل على صدور روايته الشهيرة «طبل الصفيح» ونيله التكريس كأبرز كتاب اللغة الألمانية الأحياء، الفرنسي لوكليزيو (نوبل 2008 ) لم يكن من الأسماء المتوقعة، التركي أورهان باموك نال الجائزة عام 2006 بعد أن حامت حوله بقوة في العام 2005 ، وجاء فوزه وسط لغط كبير حول مواقفه السياسية وهذا الاعتراف المتأخر بالأدب التركي أتى بعد عقود من تجاهل ناظم حكمت ويشار كمال.

هل منح جائزة نوبل للسلام للرئيس أوباما تحدٍّ للسلام الأمريكي؟

يبدو أن منح جائزة نوبل للسلام للعام 2009 للرئيس أوباما هو تعبير عن تحدٍّ للولايات المتحدة وحلفائها المتجمعين ضمن حلف الناتو. إنّ هذا الشرف الرفيع يضع الرئيس في موقعٍ لا يمكنه تحمّله بوصفه قائداً لأقوى جيوش العالم. فهو مطالبٌ، في رسالةٍ كونيةٍ، بوضع حدٍّ للاعتداءات الحربية التي تقوم بها بلاده في إطار الحرب العالمية على الإرهاب وبتسليط الضوء على الأحداث التي أطلقت تلك الحرب. إنّه الثمن الذي سيتوجب على الرئيس الجديد دفعه ليستحق هذا الاعتراف. هل سينجح في قلب التيار العام الذي يدفعه نحو حربٍ عالميةٍ واسعةٍ رأساً على عقب، أم أنّه سينتهج درب العدالة التوزيعية الخاصة بالدبلوماسية الوقائية؟

اكتشافات عظيمة لم تفز بجائزة نوبل؟

تُسلم جوائز نوبل في العاشر من شهر كانون الأول للأشخاص الذين يقومون بإنجازات مذهلة في مجالات الأدب والفيزياء وغيرها، ولكن غابت هذه الجائزة عن كثير من الاختراعات المذهلة لأسباب سياسية غالباً.

 

صفر بالسلوك عندما فزت بجائزة نوبل

كان موبايلي مقطوعاً بسبب فاتورة مستحقة، وكنت أمشي في شارع الحمراء بدمشق معانقاً فتاة مأخوذة بي بدون سبب، عندما جاء صديق لي وصرخ (لقمان ديركي.. أنت أخذت نوبل اليوم)، لم أصرخ به كما فعل شولوخوف عندما أبلغه أحدهم خبر فوزه بنوبل وهو يصيد السمك، (أخفض صوتك لقد أفزعت السمكة)، لأن السمكة التي كانت معي هربت خائفة وهي تعتقد أنني سرقت شيئاً اسمه (نوبل) وأن الذي أبلغني الخبر جاء ليقبض علي.

دوريس ليسنغ تحصد نوبل للآداب2007

أخيراً، وبعد المد والجزر، وبعد سيل من الترشيحات والتوقعات، أعلنت الأكاديمية السويدية، مخالفة كل التوقعات كعادتها، أن جائزة نوبل للآداب هذا العام هي من نصيب الروائية البريطانية دوريس ليسنغ، وبذلك تكون قد حصلت على مبلغ يزيد على المليون ونصف المليون من الدولارات، وبما يزيد أهمية عن الدولارات تكون ليسنغ حازت على لقب ثقافي يعد الأهم، على صعيد الجوائز التي تمنح لمستخدمي الأقلام في الكتابة الإبداعية على الصعيد العالمي، وتتجلى الأهمية هذه في أن اسم ليسنغ سينضم بشكل أوتوماتيكي إلى قائمة ستظل الذاكرة الثقافية البشرية تذكرها باستمرار باعتبارها تضم عتاولة الأدب وأفذاذه.