الصين تدعو الولايات المتحدة إلى لعب «دور مسؤول» في حرب غزة
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، واشنطن لأداء "دور بناء ومسؤول" في الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت.
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، واشنطن لأداء "دور بناء ومسؤول" في الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت.
علق وزير الخارجية الصيني وانغ يي على الصراع بين الشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال الصهيوني.
في حدث شديد الأهمية والتأثير، حققت شركة هواوي تقدماً كبيراً في تخطي الحصار الأمريكي على رقاقاتها، عندما أطلقت منذ فترة قريبة سلسلة هواتف Mate الجديدة. ولكن من المهم فهم التأثير الذي تملكه الولايات المتحدة على صناعة أشباه الموصلات في العالم، والصراع من أجل الحصول على ميزة تنافسية بالقوة، والأثر الذي سيتركه الصعود الصيني في مجال تصنيع الرقاقات على عمالقة الصناعة الآخرين. إليكم مختصراً لما قاله شيانغ ليغانغ، المحلل ومدير صحيفة «الاتصالات» الصينية.
يبرز، بين الحين والآخر، شعار «التوجه شرقاً»، على المستوى الرسمي وشبه الرسمي السوري. ويجري بشكلٍ مؤقتٍ تسليط ضوءٍ إعلامي كثيف عليه: مقالات وتحليلات ونقاشات إعلامية وتصريحات وإلخ، ثم لا يلبث أن يختفي تماماً.
هيمنت واشنطن لعقود على مجال الملاحة الفضائية وتحديد المواقع العالَمي بتكنولوجيا الأقمار الصناعية، عبر منظومتها المعروفة باسم GPS، التي صمّمها الجيش الأمريكي كأداة عسكرية ثم عسكرية- مدنية، وما تزال واشنطن والناتو يستخدمانه في نشاطاتهم الحربية والإجرامية في أكثر من مكان، الأمر الذي يعزّز مشروعية سؤال منطقي، بل ومساءلة، في كلّ دولة إذا كانت لها أنْ تستقلّ عن الهيمنة الأمريكية: لماذا تواصل الاعتماد على منظومة الجيش الأمريكي هذه؟! وهو سؤال أكثر إلحاحاً اليوم مع وجود البدائل، حيث قطعت الصين أشواطاً مهمّة في تطوير منظومة «بايدو» وكذلك تطوّر روسيا منظومة «غلوناس»، مما يفتح إمكانية التعاون لتقليل الخطر على البلدان والأفراد الناجم عن مواصلة الارتهان لمنظومة الأعداء القادرة على التحكم باتصالاتنا وتحديد مواقعنا.
لقد دخل العالم فعلياً مرحلةً من المنافسة الحادة على إنتاج الموارد العالمية، وقبل أي شيء، منافسة للوصول إلى مستهلكي هذه الموارد. بالنسبة للغرب، فقد هيمن أصحاب نظرية «المليار الذهبي» - الذين يريدون تقليص عدد سكان العالم (بالحروب والأوبئة وغيرها) - حتى الآن على هذه المعركة الاقتصادية، حيث قيّد هؤلاء بشدة الأسواق الموجودة في المنطقة الأوراسية، ومارسوا ضغوطاً مالية ولوجستية وتكنولوجية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. ومن أجل الخروج منتصرتين في المعركة الاستراتيجية هذه، كان من الواجب دائماً على كل من روسيا والصين بناء تحالف ثابت في عددٍ من القطاعات الحيوية، والتعجيل بإنشاء نظام مدفوعات مالي وآمن مشترك.
أنهى رئيس كوريا الديمقراطية زيارة رسمية إلى روسيا، ونظراً لتاريخ التعاون الطويل والوثيق بين البلدبن كان لا بد أن تثير هذه الزيارة تحفظات كبرى لدى واشنطن وحلفائها في آسيا تحديداً، فآفاق ومجالات التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ متسعة وقادرة على تعزيز قدرات البلدين وتدعيم مواقعهما في ظل الصراع الدائر حالياً على المستوى العالمي.
استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة 22 أيلول 2023 في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، حيث كان الأسد وصل إلى الصين في زيارة رسمية أمس الخميس 21 أيلول، قبل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ19 المقررة السبت.
رغم الغياب الشكلي لأعلى تمثيل صيني وروسي متمثلاً في غياب شي جين بينغ وفلاديمير بوتين رئيسي البلدين، حيث جرى تمثيل البلدين على مستوى أقل، إلا أن الحضور الصيني الروسي كان العنوان الأبرز في اجتماع قمة العشرين.
في مطلع العام الجاري، نقلت وسائل الإعلام العالمية وزارة التجارة الأمريكية، خبراً مفاده أنه تم تخفيض الميزان التجاري الأمريكي في نهاية عام 2022 إلى عجزٍ قدره 948.1 مليار دولار. حيث بلغت صادرات السلع والخدمات حوالي 3 تريليون دولار، أما الواردات فقط وصلت إلى 3.9 مليار دولار. أي أن العجز التجاري يقارب 1 تريليون دولار. وهذا رقم قياسي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بأكمله!